نفذت القوة الصاروخية اليمنية هذا المساء أول عملية نوعية من حيث الاسلوب والتوقيت والاهداف حيث اطلقت دفعة واحدة مجموعة صواريخ باليستية متعددة الطرازات والمديات استهدفت 4 مطارات سعودية.
وأعلنت القوة الصاروخية اليمنية التابعة للجيش واللجان الشعبية عن تنفيذ ضربات باليستية واسعة على أهداف سعودية في إطار عملية أسمتها عملية “الشهيد أبوعقيل” و “وفاء لوعد القائد”. وأعلنت أيضاً قصف مطار الملك خالد الدولي في الرياض بصاروخ “بركان تو اتش”، ومطار أبها الاقليمي في عسير بصاروخ “قاهر تو إم”.
كما قصفت القوه الصاروخية مطاري نجران وجيزان وأهدافا أخرى في القطاعين بدفعة من صواريخ بدر الباليستية. وأكدت القوه الصاروخية إصابة كل الصواريخ الباليستية أهدافها بدقة دون تمكن الدفاعات الجوية للسعودية من اعتراضها.
وفيما نقلت وكالة رويترز عن مراسليها سماع دوي انفجار هائل قبل منتصف الليل في الرياض، زعمت وسائل إعلام سعودية أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا باليستيا شمال شرق الرياض، ودمرته قبل وقوعه.
وانتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو تظهر عدداً من الصواريخ في الأجواء السعودية. وكان قائد انصار الله السيد عبد الملك الحوثي قد توعد قيادة العدوان بهمة جديدة في المواجهة والصمود مع بداية العام الرابع للعدوان.
ويأتي هذا التطور النوعي للقوة الصاروخية والقصف المكثف بصواريخ باليستية لأهداف سعودية حيوية بشكل متزامن بعد ساعات فقط من اعلان السيد عبد الملك في كلمته عشية الذكرى الثالثة للعدوان، ان العام الرابع من صمود الشعب اليمني سيشهد تطورا مذهلا للصواريخ اليمنية التي “لن يوقفها شيء عن الوصول الى أهدافها في عقر دار العدو”.
وفي مثل هذه الليلة 26 مارس 2015م قبل 3 سنوات اعلن النظام السعودي من واشنطن بدء عدوانه على اليمن.
المصدر: موقع المنار