أقامت اللجنة الشعبية الفلسطينية للتضامن مع سورية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 مهرجانا تضامنياً مع سورية تحت شعار “نعم لتوحيد القوى والجبهات في المعركة ضد الإمبريالية والصهيونية والرجعية” وذلك على مسرح الميدان بمدينة حيفا في فلسطين المحتلة.
وفي رسالة صوتية بعث بها إلى المشاركين في المهرجان أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن سورية رغم الحرب الإرهابية التي تتعرض لها لم ولن تفقد البوصلة ولن تتراجع عن موقفها الثابت حيال القضية الفلسطينية والحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني ولن تدخر جهداً في الدفاع عن حق الفلسطينيين في تحرير أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح الجعفري أن أحد أهم أسباب استهداف سورية هو ثنيها عن نهجها الرافض للاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية ورفضها التخلي عن أي ذرة تراب من فلسطين والجولان السوري المحتل.
وأشار الجعفري إلى العلاقات والترابط الوثيق بين الكيان الصهيوني والتنظيمات الإرهابية المسلحة”.
من جانبه أشار المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس إلى أن الهدف من مشاركته في المهرجان التضامني تجديد التأكيد على الوقوف إلى جانب سورية إلى أقصى درجات التضامن بمواجهة المؤامرة الخطرة التي تتعرض لها.
كما ركزت كلمات المشاركين في اللقاء على أهمية تقديم الدعم لسورية شعبا وجيشا وقيادة وطنية ولمحور المقاومة والشعب اليمني الشقيق في التصدي للعدوان السعودي الإمبريالي الغاشم مؤكدين أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين إلى الأبد ويجب التصدي لما يسمى “صفقة القرن” إلى جانب التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة.
المصدر: وكالة سانا