تاريخيا لطالما اختفت دول ومدن ساحلية بفعل ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات، هذا الامر مرده الى عوامل المناخ والجيولوجيا.
وفي أيامنا هذه لا تزال العوامل الجيولوجية والمناخية تفعل فعلها، ففي خطوة متوقعة ومع تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض التي تهدد بذوبان الثلوج القطبية، أعلن علماء أسماء 7 مدن في العالم ستختفي حسب رأيهم قبل نهاية القرن الحادي والعشرين. ناهيك عن أسباب أخرى متصلة بعوامل طبيعية واجتماعية، كالبراكين والزلازل، وأسباب أخرى على صلة بتدني مستوى الولادات.
علماء وخبراء من “جامعة كاليفورنيا” University of California الأمريكية، أعلنوا ان المدن السبع التي قد تزول عن سطح الأرض خلال القرن الحالي تقع في زوايا مختلفة من العالم.
وهذه المدن هي: ايفانوفو في روسيا، وديترويت وسان فرنسيسكو في الولايات المتحدة، ومكسيكو في المكسيك، والبندقية ونابولي في ايطاليا، وتمبكتو في مالي.
واستند العلماء في توقعاتهم هذه على نتائج دراستهم للبنى التحتية في هذه المدن، وكذلك مواقعها الجغرافية وأوضاعها الاجتماعية. وقد تبين ان لكل مدينة سببا خاصا لزوالها، فالبندقية مثلا تغرق تدريجيا، ومكسيكو نتيجة وقوعها في قاع بحيرة يابسة يمكن ان تطمرها الأتربة.
أما مدينة ايفانوفو الروسية، التي احتلت المركز السابع في هذه القائمة، فسبب زوالها هو ان الجنس اللطيف في “مدينة العرائس” هذه يشكل أغلبية مطلقة، مما يسبب انخفاض معدل الولادات سنويا، إضافة الى عدم وجود أماكن عمل، مما يضطر الشباب الى مغادرة هذه المدينة بحثا عن العمل.
أما مدينة نابولي الايطالية فسوف تزول نتيجة ثوران بركان فيزوف غير البعيد عنها. وبالنسبة لمدينة سان فرنسيسكو الأمريكية فستدمرها هزة ارضية قوية، وتمبكتو في مالي سوف تغطيها الرمال.
المصدر: اخبار الان