لفت “تجمع العلماء المسلمين” في بيان اليوم، ان “قوى الاستكبار العالمي وخصوصا الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني ومعهما دول عربية مرتبطة بمشروع تصفية القضية الفلسطينية تعمل على تسريع الخطى باتجاه تنفيذ المشروع، وتعمل كل جهة على القيام بدور في توجيه ضربات لمحور المقاومة تمنعه من إنجاز الانتصار النهائي على الجماعات التكفيرية والتفرغ لمهمة تحرير فلسطين التي هي القضية المركزية للأمة ولمحور المقاومة، والتي فشل التكفيريون من تحقيق الهدف الأساسي لوجودهم وهو ضمان بقاء الكيان الصهيوني وتقسيم العالم العربي والإسلامي وإدخاله في حروب أهلية لا نهاية لها”.
ونوه التجمع “بقرار القوى الوطنية الفلسطينية بتشكيل فعاليات مسيرة العودة الكبرى ومواجهة مؤامرة صفقة القرن وهي رد طبيعي وضروري لإعلان أن الأمة بأجمعها ترفض ما يخطط له المتآمرون على القضية الفلسطينية وأن العودة حق لا يمكن أن ينسى أو يعطل طالما في هذه الأمة نبض المقاومة”.
وهنأ “بعملية دهس الجنود البطولية في عكا، ودعا لتصعيد هذه العمليات باعتبارها الرد الوحيد على الإرهاب الصهيوني الذي لم يرتدع عن توجيه بنادقه لمسيرة سيدات مناهضة للاحتلال في يوم المرأة العالمي عند حاجز قلنديا ما أدى إلى إصابة ثمان سيدات، ليؤكد مرة أخرى أنه عدو لا قيمة للقيم الأخلاقية والإنسانية عنده”.