استقبل وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم قبل ظهر اليوم مارسيلينو ميدينا النائب الأول لوزير العلاقات الخارجية الكوبي والوفد المرافق.
وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة والتعاون التاريخية بين سورية وكوبا حيث كانت وجهات النظر متفقة على أهمية تطوير وتعزيز هذه العلاقات على كل الصعد بما في ذلك أهمية الاستمرار في تنسيق المواقف بين البلدين الصديقين في المحافل الدولية دعما لقضاياهما العادلة كما جرى عرض لتطورات الأوضاع في سورية والمنطقة.
وقدم وزير الخارجية والمغتربين عرضا للجهود التي تبذلها سورية في مواجهة الحرب الإرهابية الشرسة التي تتعرض لها من قبل تنظيمات إرهابية تكفيرية تحظى بدعم قوى اقليمية ودولية معروفة تسعى الى الهيمنة على سورية والسيطرة على قرارها ومقدراتها مؤكدا استمرار الشعب السوري في حربه على الإرهاب ومن يقف وراءه.
وأعرب الوزير المعلم عن تقديره لمواقف كوبا الداعمة لسورية مشددا على استمرار دعم سورية لكوبا في مواجهة الحصار الاقتصادي الجائر المفروض عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية منذ أكثر من نصف قرن.
بدوره أكد نائب وزير الخارجية الكوبي استمرار دعم كوبا لسورية حكومة وشعبا ووقوفها إلى جانبها في وجه ما تتعرض له من حرب إرهابية ظالمة معربا عن شكر حكومته لسورية على موقفها الداعم لإنهاء الحصار الاقتصادي الظالم المفروض على كوبا ومشددا على استمرار كوبا في دعمها لسورية في المحافل الدولية.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب الوزير وأحمد عرنوس مستشار الوزير وحسنين خدام مدير إدارة أمريكا ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين كما حضره القائم بأعمال السفارة الكوبية في دمشق.
المصدر: سانا