اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك، انه “يجب النظر الى الاغتراب اللبناني نظرة وطنية واحدة، وكقيمة انسانية وعلمية”، وقال “نعم لبنان مستهدف على كل المستويات، بانسانه وبطاقاته الفكرية والثقافية التي تعرضت للتهميش والتجهيل في وطنها، وها هي تتعرض لحوادث مشبوهة في أماكن انتشارها، ان لبنان يتعرض لاستهداف منظم لعلمائه وقادته المنتشرين في العالم، وهذا ما يستوجب مقاربة الدولة للاغتراب اللبناني كقيمة انسانية وعلمية وليس كقيمة استثمارية مالية”.
كلام حايك جاء خلال القائه كلمة الحركة في احتفال تأبيني في النادي الحسيني لبلدة المروانية، في حضور عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي عسيران وفاعليات ورجال دين وحشد من ابناء البلدة والقرى المجاورة.
ورأى حايك ان “المرحلة في لبنان تطلب رجالات وقيادات تتمتع بحس سياسي وحكمة ومسؤولية قادرة على العمل من أجل حفظ التوازن بما يعزز مفهوم دولة المؤسسات”، مشددا على “ضرورة العمل لتحقيق العدالة الاجتماعية بين كل اللبنانيين وإسقاط منطق التصنيف”.
وأكد على “وجوب ترتيب الاولويات في لبنان والعمل لصون وحدة البلد وتعزيز مؤسساته”، وختم “العدو واحد والصديق والحليف واحد، ممنوع الإنقسام الثقافي والوطني، ومن يريد الخير للبنان يجب ان نلتقي جميعا معه، ومن يريد بلبنان الشر علينا جميعا ان نقف في مواجهته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام