أصدرت منظمة “الحملة من أجل المحاسبة” تقريرا سلط الضوء على الصلات السرية بين شركة “غوغل” من جهة والبيت الأبيض وحكومات أوروبية، من جهة أخرى.
وجاء في التقرير أن موظفين في “غوغل”، بمن فيهم مسؤولون رفيعو المستوى، قاموا بأكثر 420 زيارة إلى البيت الأبيض خلال فترة ما بين 2009 و2015، وجرت الكثير من هذه الاجتماعات وراء أبواب مغلقة، بينما التقى الرئيس أوباما شخصيا بمدراء الشركة 21 مرة خلال هذه الفترة.
وتناولت المشاورات التي أجرتها إدارة أوباما مع العملاق الإلكتروني الأمريكي”غوغل”، طيفا واسعا من المسائل، بما فيها حقوق الملكية الفكرية، والسياسة الخارجية، والأمن القومي الأمريكي.
إلى ذلك كشف التقرير أن ما لا يقل عن 15 موظفا سابقا في “غوغل” تولوا مناصب في حكومات دول الاتحاد الأوروبي، بينما وظفت الشركة 65 مسؤولا سابقا أوروبيا، ويرى الخبراء أن “غوغل” تسعى بذلك إلى تعزيز نفوذها في القارة العجوز، حيث تواجه صعوبات قانونية في تحقيق الاحتكار.
يذكر أن مؤسس “ويكيليكس” يوليان أسانج كان قد اتهم “غوغل” بأنها تدعم حملة هيلاري كلينتون الانتخابية مقابل المساعدة، التي قدمتها وزارة الخارجية الأمريكية إلى الشركة سابقا.
المصدر: وكالات