قال موقع القناة 20 في التلفزيون العبريّ أنّ المؤسسة الأمنية في الكيان الصهيوني لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام ازدياد عدد العمليات الفدائيّة في الضفّة الغربيّة المُحتلّة.
وبعد العملية التي حصلت صباح أمس الأربعاء في كرمي تسور والتي أصيب فيها أحد الجنود من جيش الاحتلال، وبعد عملية الطعن يوم الاثنين من هذا الأسبوع عند مفترق أريئيل، والتي قُتل فيها الحاخام إيتمار بن-غال، بالإضافة إلى العملية بالقرب من مُستوطنة “حفات غلعاد” التي أدت إلى مقتل الحاخام رازئيئيل شفاح الشهر الماضي، اخذوا يدركون في المؤسسة الأمنية أنّ الوضع يتطلب استعدادًا متجددًا.
وأضاف الموقع نقلاً عن مصادر أمنيّة في تل أبيب، وصفها بأنّها رفيعة المُستوى، أنّه في هذه المرحلة، تقرر زيادة على المكونات الأمنية، والتعزيز في عدة مستويات، ومن جملة الأمور سيجري الجيش الإسرائيليّ تقديرات وضع منتظمة حيث سيقرر فيها أين سيكثف الحماية والحضور العسكري.
ولفتت المصادر عينها إلى أنّه في الأيام الأخيرة ازدادت الحاجة لدى المستوطنين إلى وجود الجيش الإسرائيليّ في الضفة الغربية، ولذلك قام الجيش بتعزيز حضوره في عدة قطاعات.
وقال مصدر عسكريّ للموقع إنّه لا يدور الحديث عن ضخّ قواتٍ مكثفةٍ، بل عن تغيير انتشار وتعزيز حضور بشكلٍ خاصٍّ عند المحاور الأساسيّة، على حدّ قوله.
في السياق عينه، أكّدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريّة أنّ جيش الاحتلال الإسرائيليّ قرر تعزيز قواته في ما يُطلق عليها “فرقة الضفة الغربية” بدءً من صباح اليوم بعددٍ من كتائب الاحتياط بسبب تصاعد وتيرة العمليات الفلسطينيّة.
المصدر: فلسطين اليوم