عقد لقاء موسع في بلدية الحدت، ضم نواباً ومسؤولين من” حركة أمل” و”حزب الله” و”التيار الوطني الحر”،وذلك لتحصين الوحدة الوطنية والعيش المشترك.
افتتح اللقاء بكلمة لرئيس بلدية الحدث الذي اعرب عن فخره بإستضافة أهل البيت الواحد والصّف الواحد. واكّد على انّ ما حصل كان مجرّد غيمة صيف ورحلت وتمّ تجاوز الفتن مرة أخرى.
وبعدها القى النائب علي عمار كلمة فأستحضر في بدايتها القامات الوطنية والسياسية الكبرى على تنوعها في لبنان، واشار الى انّ القامة الأولى هي قامة الرئيس ميشال عون الشّخصية التي ملؤها المحبة والأبوة والتسامي والترفع، القامة الأخرى هي قامة الرئيس بري التي تمثل قيمة إنسانية ووطنية كبرى وحريصة أشد الحرص والائتمان باعتبارها حاملة أمانة الإمام الصدر، القامة الثالثة هي قامة السيد نصر الله هذه الشخصية التي تستخلص روح وسلوك سيدنا المسيح وبتولية وطهر البتول مريم”.
واكد النائب علي عمار انهم بأشد الحرص على تمتين وتحصين الوحدة الداخلية والوطنية والمصير المشترك، واشاد بالذين أسقطوا بوعيهم ما يريده العدو الإسرائيلي لهذا البلد العزيز السيد الحر المستقل.
وشدّد على انّ هذا اللّقاء جاء ليقول سحقا لكل مريدي الفتنة والتسلل إلى أبناء الصف الواحد والبيت الواحد.واضاف انّ هناك بعض الأصوات التي حاولت النيل من ورقة التفاهم، الاّ ان هذه الورقة باقية ما دامت الدماء تسيل في عروقنا.
وختم كلمته بالقول انّ طائفتنا الوحيدة هي لبنان الواحد الموحد. واصفا هذا اليوم بالمبارك.
بدوره اكّد اللآن عون على انّ لقاء اليوم هو رسالة معاكسة وأقوى من كل ما حصل في الأيام الماضية. كما اشار الى انّهم على مستوى المسؤولية لن يسمحوا بتحول أي إشكال سياسي إلى إشكال بين اللبنانيين. وتوجّه للرئيس بري قائلا ان كرامتهم من كرامته ولن يسمح بحصول اي شرخ على المستوى الوطني. وشدّد على ان التفاهم مع “حزب الله” مستمر، لأن هدفه الوحدة الوطنية.
وامل بالعودة الى المسار الصحيح وطي صفحة ما حصل وختم بانّ الجميع سيبقوا شركاء في هذا الوطن.
واوضح الناذب علي بزي انّهم حرصاء على التشبث بالتعايش بين اللبنانيين وتمتين أواصر الوحدة الوطنية.
واشار الى ان من قدم أكثر من 9000 شهيد و4000 جريح هو الحريص على الاستقرار والتشبث بالوحدة بين اللبنانيين.
كما اكّد انّه مهما اختلفت السياسة بين الاحزاب، وهذا أمر مشروع، يجب التّخلّق بأخلاق الله. واضاف انّ الكل يعلم أنه ليس لحركة أمل أي علاقة بما حدث في الحدت أو على الأرض، حيث كان لها الجرأة على الاعتذار عن أي ضرر لحق باللبنانيين.
فاكد بدوره ان الحركة لن تغطي أي مخل بالأمن يستهدف حياة جميع اللبنانيين وأولويتها هي في تدعيم أواصر الوحدة الوطنية الداخلية.وأعلن انّه يحمل من الرئيس بري باقة من الحب والوفاء والتقدير لكلّ الموجودين في اللّقاء.
وفي النّهاية تشابكت الايادي وارتفعت وسط جملة موحّدة “نحن يد واحدة”.