اكد القائد العام للجیش الایراني اللواء عبدالرحیم موسوي بان اجراءات الاستكبار الیائسة قد فشلت وان الثورة الاسلامیة ماضیة بعزة واقتدار في طریق السمو والتقدم.
جاء ذلك في رسالة وجهها القائد العام للجیش الایراني مساء الاربعاء لمناسبة عشرة الفجر (1-11 شباط/ فبریر) ذكرى انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران.
واشار اللواء موسوي الي ان الشعب الایراني الواعي والمتلاحم والمؤمن وفي ظل قیادة قائد ثاقب النظر وشجاع ومن خلال التزامه بتعالیم الدین الاسلامي السامیة، قد تمكن فی مواجهة الاستبداد الملكي من بدء فصل جدید من حیاته السیاسیة والثقافیة وان یؤدي الي احیاء الدین والمعارف الاسلامیة في بلاد ایران العریقة.
واضاف، ان الثورة الاسلامیة تدخل الان عامها الاربعین في الوقت الذی تشع فیها انوارها الملهمة كافة انحاء المنطقة والعالم الاسلامي وما ابعد منه وافضت الي یقظة الشعوب فی مختلف الدول.
وتابع، انه خلال الاعوام الـ 39 الماضیة تلقي الاستكبار الامیركي الضربات المتتالیة من الثورة الاسلامیة، وهو یشهد الافول یوما بعد وقد فقد مكانته في المنطقة والنظام الدولي لذا فانه یسعى علي الدوام لشن هجمات مضادة ضد امواج الثورة الاسلامیة الهادرة الا ان اجراءاته الیائسة هذه لم تفلح ومضت الثورة الاسلامیة بعزة واقتدار في طریق السمو والتقدم.
وقال اللواء موسوي، ان جیش الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وببركة الثورة الاسلامیة المهیبة والاستفادة من الخبرات القیمة للاعوام التی تلت انتصار الثورة الاسلامیة ومرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) وفي ظل التدابیر الحكیمة للامام الخمینی الراحل (رض) وقائد الثورة الاسلامیة القائد العام للقوات المسلحة، هو الیوم فی ذروة الاستعداد والاقتدار وبلغ فی مختلف المجالات ومنها التدریبیة والعملانیة والعلمیة والثقافیة والعقیدیة والاكتفاء الذاتي النمو والتقدم بما هو جدیر بمكانة الشعب الایراني المسلم العظیم والمؤمن والشامخ.
واعتبر كل هذه المنجزات بانها تحققت بفضل ارساء نظام الجمهوریة الاسلامیة من قبل الامام الراحل (رض) وقیادة الامام الخامنئي (حفظه الله) والدماء الطاهرة للشهداء الشامخین فی الوطن الاسلامي.
واكد في الختام جهوزیة ابناء الشعب المضحین في جیش الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بروح ثوریة وتحت قیادة القائد العام للقوات المسلحة لصون وحراسة الثورة الاسلامیة الكبرى.
المصدر: وكالة ارنا