نددت جبهة العمل الاسلامي في بيان بالعملية العسكرية التركية في منطقة “عفرين” داخل الأراضي العربية السورية خصوصا “أنها تأتي دون علم وإذن من الحكومة السورية التي نفت علمها بتلك العملية العسكرية داحضة بذلك ادعاءات الحكومة التركية”.
وأشارت إلى “وجود القوات الأمريكية داخل الأراضي السورية ودون علم أو إذن مسبق من الحكومة السورية بذريعة محاربة الارهاب ومنظمة “داعش” .
ولفتت “الجبهة” إلى تصريحات وزير خارجية إدارة الشر الأمريكية “ريكس تيلرسون” عن بقاء قوات بلاده في العراق وسوريا لمنع عودة ما يسمى بالإرهاب إليهما، واعتبرت ذلك “عذرا أقبح من ذنب، لأن الادارة الأمريكية اليوم هي التي جاءت بداعش والارهاب إلى المنطقة باعتراف “ترامب” و “هيلاري كلينتون” بذلك، وهي التي هربت قيادات ومسؤولي “داعش” وهي التي تعيدهم على ما يبدو ولو باسم وقالب وشكل مختلف حين تدعو الحاجة كي تبقى أمريكا محتلة لأرضنا ومستنزفة وسارقة لخيراتنا وثرواتنا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام