أكد رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود، في موقفه الاسبوعي الذي ألقاه في خطبة الجمعة اليوم ان “صراعنا مع الصهيونية هو جزء من العقيدة وان نهاية هذا الصراع هو زوال اسرائيل وانتصار الحق”.
وقال “لقد حمل هذا الاسبوع أيضا بشائر عدة حيث إرتدت المؤامرات على من يحيكها، الصهيوني يخطط بدقة لاغتيال مجاهد مجهول في صيدا، فينقذه الله انقاذا خياليا، ويتجرأ الناطق الاسرائيلي فيقول لسنا نحن الذين خططنا لهذا الاغتيال لأننا لا نخطىء، كبر عليهم الاعتراف بفشلهم، فجاء فشل آخر من جنين حيث قتلوا ودمروا واعتدوا وتبادلوا التهاني الحارة لقد قتلنا الذي قتل الحاخام الاسرائيلي (رزئيل شيبح)، فإذا بهم يكتشفون ان المتهم بتنفيذ هذه العملية البطولية (محمد نصر جرار) قد فر سالما ولم يصب بأذى، فكان هذا فشلا افدح واكبر”.
واضاف “لا شك ان مؤتمر الازهر كان ضربة موجعة للكيان الصهيوني، لان اكبر المرجعيات الاسلامية تحدثت عن حتمية زوال الكيان الصهيوني عاجلا ام آجلا، ولم تكتف بالحديث عن الدولتين او حدود 1967 او حقوق الشعب الفلسطيني”، مشيرا الى كلمة الازهر وكلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يكفينا انه قال ان “القدس هي بوابة السلام كما هي بوابة الحرب، وكأنه يوشك ان يعلنها مقاومة من جديد”.
واوضح الشيخ حمود ان “كثيراً من الايجابيات تظهر تباعا، لكن اصحاب النفوس المريضة يرون الجانب السلبي، ونحن نقرأ الايجابيات التي نقرأها كما هي لأننا نحسن الظن بالله”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام