بدأ وزراء خارجية 20 دولة الاثنين محادثات حول الازمة بين الولايات المتحدة الاميركية وكوريا فيما يلقي غياب الصين وروسيا عن تلك الاجتماعات بشكوك حول جدوى اي اتفاق يتم التوصل اليه.
والاجتماعات التي تنعقد ليومين في مدينة فانكوفر ودعت اليها كندا والولايات المتحدة تأتي وسط مؤشرات على تراجع التوتر على شبه الجزيرة الكورية عقب أول اجتماع بين الكوريتين منذ سنتين وموافقة بيونغ يانغ على ايفاد رياضيين للمشاركة في اولمبياد بيونغ تشانغ الشتوي في كوريا الجنوبية.
وانطلقت اجتماعات فانكوفر ليل الاثنين بمأدبة عشاء والعديد من اللقاءات الثنائية. قبل اجتماع جميع المشاركين الثلاثاء للاتفاق على الخطوات التالية للازمة. ومن بين المقترحات ارسال سفن حربية الى بحر اليابان لوقف وتفتيش السفن المشتبه بها المتجهة الى كوريا الشمالية تطبيقا للعقوبات. غير ان بعض الدول حذرت من ان مثل تلك الخطوات من شأنها زيادة التوترات العسكرية او ان يفسرها نظام كيم المعزول على انها عمل حربي.
والهدف الأساسي هو حمل الزعيم الكوري على المشاركة في مفاوضات دبلوماسية للتخلي عن الاسلحة البالستية والنووية والتي يعتبرها نظامه ضرورية لاستمراره.
وتضم مجموعة فانكوفر 20 دولة شاركت في الحرب الكورية بين 1950 و1953 وبينها استراليا وبريطانيا وفرنسا والهند واليابان والفيليبين وكوريا الجنوبية. وسيحضر مسؤولون عسكريون ايضا تلك الاجتماعات.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية