اعلن اليمنيون النفير، بعدَ ان رجموا طائراتِ العدوانِ بسِجّيل .. وكتبوا في السماءِ اليمنية، انَ الارضَ لاهلِها، وانْ ليسَ للعدوان ِواهلِه الا الاوهام.. اسقطَ اليمنيونَ طائرةً واصابوا اخرى، وآخرُ عناوينِ المرحلة: تحييدُ سلاحِ طائراتِ التحالفِ الاميركي السعودي من المعركةِ كما اعلنَ الجيشُ اليمني .. تطورٌ ابعدُ من السماءِ اليمنيةِ الى ارضِ المعركةِ المتقلبةِ في ارجاءِ المنطقة، جدَّدَه السوريونَ امامَ الصواريخِ الاسرائيليةِ التي اعتدت على مواقعَ قربَ دمشق، فجوبهت بمضاداتٍ سورية، اَسقطت بعضَ الصواريخِ المعتدية، وحرَفت اخرى عن هدفِها..
ولأنَ كلَ ما يجري لن يحرفَ البوصلةَ عن القضيةِ الاساسِ فلسطين، تبقى الانتصاراتُ السوريةُ مصدرَ قلقِ الاسرائيلي المستذكرِ كلامَ سيدِ المقاومينَ اِنَ جمعَ الانتصاراتِ سيسيلُ على طريقِ القضيةِ الاساس، واِنَ الاولويةَ للمحورِ الحاضرِ على شتى الجبهاتِ باتت القدسَ وفلسطين..
وعلى الجبهةِ الايرانيةِ ضدَ المؤامراتِ الخارجية، كلامٌ للامامِ السيد علي الخامنئي من انَ مخططَ الأميركيينَ والصهاينةِ ودولةٍ خليجيةٍ مجاورةٍ قد مُنِيَ بالفشل، ورصاصاتِهم اَخطأت هدفَها مجدداً، واِنْ حاولوا الكَرَّة، لن يَسلموا من ردِّ الشعبِ والثورة…
في لبنانَ كلما رُتِقَ ملفٌ فُتِقَ آخر، ومعَ الزحمةِ السياسيةِ عودٌ للميغاسنتر الانتخابيةِ كنقطةٍ خلافيةٍ داخلَ اللجنةِ الوزارية، ومعَ اعترافِ الجميعِ باهميتِها كخطوةٍ اصلاحية، لكنها غيرُ ممكنةِ التطبيقِ في هذهِ العجالةِ الزمنية..
وفي الزمنِ الكهربائي، حُلت ازمةُ الموظفينَ بانتظارِ حلِّ ازمةِ المياومين، أما اللبنانيون فبانتظارِ الكهرباء..