عقد المجلس المركزي في “تجمع العلماء المسلمين” اجتماعه الأسبوعي، وعرض الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة، ووجه في بيان “التحية للجيش العربي السوري على تصديه للاعتداءات الصهيونية واستمراره في معركة تحرير سوريا من الجماعات التكفيرية وتوسع رقعة المناطق المحررة، ما يؤذن بعودة سوريا بكاملها إلى حضن الدولة عما قريب”.
واعتبر أن “الهجمة الصاروخية والغارات الصهيونية هي دليل انزعاج الصهاينة من فشل مشروع تدمير سوريا، واستعادة الدولة لعافيتها، وتهاوي الجماعات التكفيرية وفضح المشروع الصهيو-أميركي الذي كان يريد القضاء على الدولة السورية وإدخال البلد في فوضى تحت حجج واهية وكاذبة، وهذه الهجمات محاولة من الصهاينة لرفع المعنويات المنهارة للجماعات التكفيرية”.
وحيا “الشعب الفلسطيني على حضوره المستمر في الساحات وتصاعد المواجهات التي يخوضها مع العدو الصهيوني الذي ينتهك كل المقاييس الأخلاقية والإنسانية من خلال اعتقاله الأطفال وتهديمه البيوت وإقراره لمستوطنات على أراض يغتصبها من الشعب الفلسطيني بالقوة”.
ووجه التجمع التهنئة “للجيش اليمني البطل على صموده الأسطوري في مواجهة الآلة الفتاكة لقوى العدوان السعودي وتطوير الإمكانات التي يمتلكها حتى استطاع إسقاط طائرتي توريندو وF15 متطورتين، ما يعني أن المعركة دخلت في مرحلة جديدة ستذيق العدوان ألم الخيبة والفشل، وعلى قوى العدوان العودة عن خياراتها الظالمة وترك الشعب اليمني يقرر مصيره بنفسه”.
ورأى أن “التهديد الأميركي ضد باكستان وتهديد دونالد ترامب لها هو دليل على عنجهية هذه الدولة الظالمة وغباء رئيسها الذي يظن أنه حاكم العالم، وان الشعوب لا تمتلك أن تقول له لا، ونحن هنا نؤكد دعمنا للشعب والحكومة الباكستانية في مواجهة الغطرسة الأميركية”.