قال مستشار الامام السيد علي الخامنئي للشؤون الدولیة علي أكبر ولایتي “انه ینبغي على السلطات الثلاث وكافة المسؤولین أن یتعاونوا من أجل إحتواء مشاكل الناس على أحسن وجه ممكن”.
ودعا ولایتي فی تصریح له امس الاربعاء خلال ملتقى “الثورة الإسلامیة، تطورات المنطقة والآفاق المستقبلیة” في قم المقدسة (وسط)، دعا الى الحفاظ على الوحدة والتضامن فی البلاد”.
وفی معرض إشارته الى الإضطرابات الأخیرة، اعتبر انها “مؤامرة صهیو – أمیركیة”؛ لافتا “الى انه في بدایة هذه الإضطرابات، اقدم البعض على مهاجمة الحسینیات وحرق علم الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة”؛ ومؤكدا في الوقت نفسه ان “بعض الإحتجاجات تشكل مطالب شعبیة حقة وندعو الحكومة لتبذل قصارى جهدها في سبیل حل هذه المشاكل وسدّ احتیاجات الناس”.
وحذر ولایتي من ان العدو ظهر الیوم بشكل معلن على الساحة، مصرحا بقوله “علینا أن نقدر ونثمن الأمن السائد في الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وان نعلم بأنه اذا تمكن الأعداء من التسلل الى داخل البلاد فإنهم لن یدخروا سعیا في ارتكاب أي جریمة وأثبتوا ذلك خلال الإضطرابات الأخیرة وبشكل واضح”.
وفي جانب اخر من تصریحاته ، لفت مستشار الامام الخامنئي للشؤون الدولیة، الي ان الإیرانیین وعلى مدى التاریخ برهنوا دعمهم للدول الجوار”.
وأضاف “مما لاشك فیه، فإن الیوم الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تعتبر القوة الأولى في المنطقة وهی إحدى القدرات المؤثرة دولیا الامر الذی یشهد به القاصي والداني”.
ولفت ولایتي الى ان المضحین فی إیران الإسلامیة واستناداً الى قدراتهم المنبثقة عن التعالیم الاسلامیة ومدرسة التشیع السامیة تمكنوا من الصمود أمام جماعة داعش الإرهابیة والتكفیریة والحقوا الهزیمة النكراء بهم، والیوم كذلك الجمیع یقرون بان إیران هی حاملة لواء جبهة المقاومة الإسلامیة والمحور الرئیس لها.
واعتبر المسؤول الایراني “ان دفاع الجمهوریة الإسلامیة عن المقاومة في العراق وسوریا، إجراء ستراتیجیا للدفاع عن حدودها”، مصرحا “ان أمیركا والصهاینة تواجدوا في انحاء المنطقة بهدف استهداف الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة”.
المصدر: وكالة ارنا