هنأ “تجمع العلماء المسلمين” في بيان بعد اجتماع لمجلسه المركزي “مسيحيي العالم بعيدي الميلاد ورأس السنة، وما ينغص هذه الاحتفالات هو استمرار الاحتلال الصهيوني لكنيستي المهد والقيامة ومنع المصلين من الوصول بحرية”.
ورأى أن “أهم مواجهة لقرار ترامب الجائر هو الوحدة الفلسطينية والانتفاضة والمقاومة، ونحن نستبشر خيرا بما أعلنه قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار عن الاتصالات التي أجراها قائد لواء القدس الجنرال قاسم سليماني واستعداد إيران لدعم المقاومة بلا حدود ولا شروط وهو ما يبشر خيرا لمستقبل القضية الفلسطينية وقرب زوال دولة الكيان الصهيوني”.
واعتبر أن “ما أعلنه رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية عن سعي العرب وخصوصا السعودية لفرض القبول بأبوديس بديلا للقدس وما أعلن عن نفس الأمر في الصحف الأميركية يؤكد ما قلناه منذ البداية أن المؤامرة تستهدف إجهاض القضية الفلسطينية بالكامل والحل هو بإنهاء عملية الاستسلام الذليلة والذهاب إلى حرب التحرير الشعبية وإسقاط كل الاتفاقات مع العدو الصهيوني”.
وتوجه بالتهنئة “للجيش العربي السوري وحلفائه في محور المقاومة على النصر المؤزر في منطقة بيت جن ومغر المير على تنظيم النصرة الإرهابي”، داعيا إلى “استمرار المعارك مع الإرهاب حتى القضاء عليه نهائيا، وان العملية السلمية يجب أن تكون من خلال المفاوضات بين الدولة والمعارضة المدنية التي لم تتلطخ يدها بالدم السوري”.
واستنكر التجمع “المجازر اليومية التي يرتكبها تحالف العدوان على اليمن والتي يذهب ضحيتها الأطفال والنساء والشيوخ والتي لا تستهدف سوى المدنيين”، ودعا إلى “حوار يمني داخلي برعاية أممية محايدة تضع خارطة طريق لبناء يمن سعيد بعيدا عن الإملاءات الخارجية، مع الحفاظ على حسن الحوار المتبادل مع الدول المحيطة باليمن”.