سمحت السلطات الباكستانية لسجين هندي محكوم بالإعدام بتهمة التجسس لبلاده، بلقاء زوجته ووالدته لأول مرة، وهي مبادرة نادرة
جرى التحضير لها منذ وقت طويل.
وجرى هذا اللقاء الاثنين في مبنى وزارة الخارجية في إسلام آباد في ظل إجراءات أمنية مشددة، واستمر هذا اللقاء نصف ساعة، بحسب متحدث باسم وزارة الخارجية، وسمح للزوجة والوالدة بأن يتحدثا معه عبر حاجز زجاجي، وهي المرة الأولى يسمح له فيها بلقاء عائلته منذ توقيفه في إقليم بلوشستان المضطرب في جنوب غرب باكستان.
ونفت الهند أن يكون جادهاف جاسوسا لها، وتقول إنه خطف من الحدود.
وتتبادل الهند وباكستان باستمرار التهم بإرسال جواسيس، وكثيرا ما يطرد أحد البلدين دبلوماسيين للبلد الآخر، لكن قلما وصلت الأمور في السنوات الماضية إلى إصدار أحكام إعدام.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية