في مكان سري وآمن في شمال الكيان الإإسرائيلي، زار فريق من “سي أن أن” تيكون أولام، أحد أكبر الأماكن لزراعة الماريجوانا في فلسطين المحتلة. في شوارع تل أبيب، نشاهد مستوطناً يدخن الماريجوانا، ليس النوع الممنوع.. النوع الطبي، وهو يسمى بالماريجوانا الكوشر، أي المحللة في الشريعة اليهودية.
يقول تقرير “السي ان أن” إن استخدام الماريجوانا المتزايد في ما أسماه قوانين الطب الليبرالي في دولة الكيان، جعل من “إسرائيل” إحدى الدول المتصدرة للعالم في بحوث الماريجوانا، حسب تعبير التقرير.
فريق المحطة دخل إلى مستودع الحشيش الوراثي، حيث يقومون بتخصيب عدة سلالات من النبتة لإنتاج أنواع جديدة من الحشيش. هم يضغطون على النباتات كثيراً، وبعضها تحتوي على أعلى مستويات الـTHC، وهو الجزء الخاص بالتأثير النفسي.
وهناك نباتات أخرى لا تحتوي على أي THC، ولكنها غنية بالـCBD، المادة المحتوية على فوائد طبية. كما يصوّر التقرير. كل نوع جديد من الحصاد يختبر لمعرفة كمية وجود كل مادة كيماوية فيه، هدفهم هو صنع نبات ماريجوانا مخصص لعلاجات معينة أو ربما لأشخاص معنين حتى.
السياسي الذي يدعم مجال البحث هذا في دولة الاحتلال الإسرائيلي، هو وزير الصحة المنتمي لتيارات يهودية متشددة.“ .” تصدير الحشيش ما زال غير قانوني، لذا بدأ مختبر تيكون أولام بمشاريع مشتركة مع مزارع في أمريكا تنمّي خصائص الحشيش التي طورت في إسرائيل.
وفقاً لدراسات جديدة للباحثين في هذا المجال، نيو فرونتيير، يعتقد أن مجال صناعة الحشيش الطبي سيعود بأرباح تصل إلى أكثر من عشرين مليار دولار في أميركا وحدها بحلول العام 2020.
وينتهي التقرير بالقول :” نحن نقف هنا أمام عدد من الزيوت والأنواع المختلفة من الحشيش التي تبيعها، كم ستكبر هذه الصناعة إن سمح لها بالتصدير؟.
ولكن بدورنا نطرح السؤال الأتي: هل فعلا صناعة هذه النبتة للبحوث الطبية فحسب كما يحاول التقرير تصويره عن دولة الإرهاب الأكبر في العالم.
المصدر: CNN