دعت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان في بيان اليوم، “السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني وقطع كافة الاتصالات ووقف المفاوضات مع سلطات الاحتلال الصهيوني الغاصب كأقل تعبير لتلك السلطة عن دعمها ووقوفها إلى جانب شعبها الجبار المنتفض في وجه المحتلين ردا ورفضا لقرار الرئيس الأميركي المشؤوم بالاعتراف بالقدس عاصمة لدويلة الكيان الغاصب ومن ثم نقل السفارة الأميركية إليها لاحقا”.
ولفتت إلى “ضرورة وأهمية مقاطعة البضائع الأميركية ووقف استيرادها بعدما أمعن ترامب في لامبالاته وعدم اكتراثه في ردود الفعل العربية والتي لم تكن بالمستوى المطلوب أبدا ولا بمستوى الحدث الخطير”.
وأشارت الجبهة إلى أن “كل مواقف التنديد والشجب والاستنكار لا تجدي نفعا وأن المطلوب هو موقف فعلي ورد حقيقي مؤثر على هذا القرار الجائر”، معتبرة أن “الاستمرار في انتفاضة القدس داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة إضافة إلى توحيد جهود وطاقات الفصائل الفلسطينية ووحدة الصف واستمرار التحركات التضامنية والتظاهرات الداعمة والاعتصامات في البلاد العربية والاسلامية والأجنبية مع العمل على تفعيل دور الانتفاضة والمقاومة، كله سيؤدي لاحقا وبلا أدنى شك إلى تراجع ترامب عن موقفها المتخاذل والمنحاز لصالح العدو الصهيوني الغاشم”.