أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان أن عدد الفرنسيين الذين ما زالوا في سوريا والعراق ويحملون السلاح مع الجماعات الارهابية يناهز الـ500، مشددا على أن عودتهم إلى فرنسا أمر بالغ الصعوبة.
وقال لودريان لقناة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية “هناك رقم يدور حول 500 موجودين هناك، وهؤلاء سوف يقعون في الأسر أو يتبعثرون في أماكن أخرى”. وأضاف أن “عودتهم إلى فرنسا بوسائلهم الخاصة أمر بالغ الصعوبة”، من دون مزيد من التوضيح.
وكانت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي قد قالت في تشرين الأول/أكتوبر إنه يجب “القضاء على أكبر عدد من الجهاديين” وأنهم “إذا قضوا في المعارك فهذا أفضل”، بحسب تعبيرها.
المصدر: فرانس 24