اكد عضو “كتلة التحرير والتنمية” النائب ياسين جابر انه ” بفضل الجيش والمقاومة نعيش في أمن وامان “، واعتبر ” ان الفراغ الرئاسي يشكل نقطة ضعف كبيرة في لبنان”.
واضاف خلال رعايته حفل تخريج طلاب مدرسة سحمر المتوسطة الرسمية البالغ عدد طلابها 950 طالبا وطالبة في احتفال اقيم في ملعب المدرسة ان “شهر ايار يحمل الكثير من المعاني ففيه بزغ فجر التحرير على لبنان واندحرت اسرائيل عن ارضنا من الجنوب والبقاع الغربي في 25 ايار من العام 2000 يوم تضافرت جهود المقاومة والجيش والشعب في احضان الدولة التي التزمت الخيار المقاوم، وبفضل الجيش والمقاومة نعيش في أمن وامان في الجنوب والبقاع الغربي لا بل على مستوى لبنان وبفضل المقاومة تحققت معادلة توازن الرعب مع العدو الاسرائيلي الذي بات يفكر الف مرة ويحسب الف حساب لو اقدم على اقتلاع شجرة عن الحدود الجنوبية لانه سيرى مقاومة بحجم المقاومة التي تصدت له وحررت الارض في ايار من العام 2000 ، تلك المقاومة التي افشلت عدوانه في تموز من العام 2006 هي اليوم في جهوزية كاملة جنبا الى جنب مع الجيش اللبناني الباسل للتصدي مجددا لاي حماقة اسرائيلية قد يفكر فيها العدو المحتل لارضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا”.
ولفت النائب جابرالى ان “شهر ايار حمل موضوع اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية التي شكلت نموذجا في المنطقة في ان لبنان شمعة مضيئة في محيطه، ونحن نحتفل بهذا العرس الديمقراطي يجب ان لا ننسى جنودنا البواسل من الجيش اللبناني الذين يحمون لبنان من خلال وجودهم على الحدود حتى يكون لنا أمن وانتخابات وديمقراطية، الجنوب والنبطية والبقاع الغربي شاركوا بعرس ديمقراطي، ان الانتخابات البلدية تجعل من لبنان نموذجا في محيطه على صعيد العيش المشترك وممارسة الديمقراطية”، مشيرا الى ان “مشهد مشاركة الناس في العملية الانتخابية الديموقراطية يجعلنا نقول ان لبنان بألف خير”، ومؤكدا ان “العائلات ممثلة ضمن تحالف حركة أمل وحزب الله ، واذا كانت اللوائح لم تتسع للجميع ومنهم من اتجه الى التنافس الديمقراطي فلا بأس بذلك لانه امر مشروع”.
واعتبر جابر ان “هذا النجاح له اثار ايجابية من حيث العرس الديمقراطي الذي نشهده في لبنان ونتمنى ان تساعدنا الظروف على اجراء الانتخابات النيابية، نحن اليوم من خلال التحالف المبارك بين حركة أمل وحزب الله انما ادى الى تحسن وتقدم وتنمية، واهم رسالة بكل انتخابات لبنان انه لولا تضحيات الجيش اللبناني والمقاومة لما استطاع لبنان اجراء الانتخابات البلدية”.
وتطرق الى مرور الذكرى الثانية للفراغ الرئاسي “الذي يشكل نقطة ضعف كبيرة عند لبنان اليوم ويجب العمل على معالجتها وفي هذا الاتجاه يبذل الرئيس نبيه بري جهودا من خلال سعيه الى جمع الافرقاء واطلاق المبادرات ومحاولته لايجاد حل محلي لهذه المعضلة لان الفراغ الرئاسي يتسبب بتعطيل كامل للمؤسسات من المجلس النيابي، الى الشلل في العمل الحكومي وغيره، لبنان بحاجة ان يخرج من هذا النفق المظلم”.