دعت منظمة اطباء بلا حدود الاثنين انقرة الى فتح حدودها امام عشرات آلاف اللاجئين العالقين عند الحدود التركية في محافظة حلب بعد ان فروا من المعارك.
وقال المدير الاقليمي لمنظمة اطباء بلا حدود بابلو ماركو “الخيار الافضل هو ان تقرر تركيا ان تجد حلا لهم وتفتح حدودها امامهم”. واضاف ماركو “نعلم ان السلطات التركية قلقة جدا حيال الوضع، وقد قامت بجهود كبيرة الا ان الوضع سيء جدا ما يبرر” فتح الحدود.
واجبر هجوم لتنظيم “داعش” الجمعة ضد مناطق واقعة تحت سيطرة المجموعات المسلحة في ريف حلب الشمالي الآلاف على الفرار الى المنطقة الحدودية شمال مدينة اعزاز، ليضاف هؤلاء الى عشرات آلاف النازحين الموجودين اصلا هناك.
ودفعت المعارك الامم المتحدة الى ابداء خشيتها حول مصير نحو “165 الف نازح” باتوا عالقين بين مناطق الاشتباكات القريبة والحدود التركية المقفلة، فيما تحدثت منظمة اطباء بلا حدود عن مئة الف.
وفر خلال المعارك الاخيرة اكثر من ثمانية آلاف شخص، وفق المرصد السوري المعارض، وتوجه هؤلاء الى المنطقة الحدودية او منطقة عفرين الواقعة تحت سيطرة الاكراد.
وقال ماركو “هناك حوالى مئة الف شخص عالقين على بعد كيلومترات قليلة من تنظيم داعش، اشخاص خائفون وليس لديهم اي مكان آخر ليذهبوا اليه”، مضيفا ان الوضع “لا يحتمل وغير مقبول” خاصة ان النازحين موجودون في “مساحة ضيقة جدا”.
وبالنسبة اليه فان منطقة عفرين هي احد الخيارات امام النازحين “الا انها لا تملك القدرات على تقديم الخدمات اللازمة لهم”. اما بالنسبة لخيار فتح الحدود، فاعتبر ماركو ان “احد الاسباب وراء تردد تركيا هو الاتفاق مع الاتحاد الاوروبي”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية