رأى مسؤول حركة أمل في البقاع مصطفى الفوعاني، خلال احتفال تأبيني في القصر – البقاع، “أننا اليوم احوج ما نكون الى الاستقرار الداخلي والى ان يبقى الوطن متماسكا وممانعا امام الرياح الاسرائيلية العاتية والآتية من النوافذ المشرعة كي تمعن بالوطن تخريبا وتدميرا انتقاما لهزائمها التي منيت بها في لبنان والمنطقة”.
وقال: “إننا أمام سابقة في لبنان من حيث الطريقة التي قدمت فيها استقالة الرئيس سعد الحريري من خارج الحدود”، مؤكدا “التفاهم بين فخامة رئيس الجمهورية ودولة الرئيس نبيه بري وأن الاستقالة ليست نافذة لأنها لم تقدم وفق الأصول في انتظار عودة الرئيس الحريري إلى لبنان واتضاح الأمور”.
واعتبر ان “التهديدات المتمادية للعدو الصهيوني للبنان تضعه تحت خطر العدوان الصهيوني وان المساس بالمقاومة ودور الجيش ووحدة الشعب، حتى ولو على المستوى الاعلامي، هو بمثابة تناغم مع آلة الدعاية الصهيونية، ولذلك فإننا نتمسك اليوم اكثر من اي وقت مضى بالقاعدة الماسية: الجيش والشعب والمقاومة”.