استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم، رئيس “التحالف الوطني العراقي” وزعيم “تيار الحكمة” السيد عمار الحكيم والسيد علي الحكيم، وتناول معهما التطورات في المنطقة والعلاقات بين البلدين.
سفير مصر
ثم استقبل سفير جمهورية مصر العربية نزيه النجاري الذي قال بعد اللقاء: “تشرفت بلقاء دولة الرئيس بري في سياق الإعداد لزيارة يقوم بها دولته ويشرفنا في مصر، ويلتقي خلالها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتناولت مع دولته قضايا تتعلق بالاوضاع في لبنان والمنطقة والتوترات المحيطة بكل من مصر ولبنان. وعرضنا الجهود المصرية في المصالحة الفلسطينية تحديدا، إذ إن الرئيس بري شخصية لها وزنها على الساحتين اللبنانية والاقليمية، كما ان لدولته دورا مهما واسهاما مقدرا في حفظ الاستقرار والتوازن في لبنان. ويسعدني ان اتشرف بشكل منتظم في لقائه والتعرف منه الى قراءته للوضع العربي والاقليمي ونقل تقديراته الى القاهرة”.
ولايتي
واستقبل بري بعد الظهر مستشار المرشد الايراني للشؤون الدولية الدكتور علي اكبر ولايتي والوفد المرافق والسفير الايراني محمد فتحعلي، وتناول الحديث الاوضاع في المنطقة والعلاقات اللبنانية-الايرانية.
وقال ولايتي بعد الزيارة: “كان اللقاء طيبا جدا مع الصديق العزيز والاخ الكريم دولة الرئيس بري الذي اعتدنا ان نلتقيه منذ 30 عاما، ونظرتنا تجاهه نظرة ايجابية وطيبة. كان اللقاء ايجابيا ومفيدا جدا وهنأنا دولته بالانتصارات الاخيرة التي حققها لبنان حكومة وشعبا، وكانت وجهات نظرنا متفقة على ان هذه الانتصارات في العراق وسوريا ولبنان هي انتصارات حققتها المقاومة وشعوب هذه البلدان. ان الاميركيين من خلال دعمهم للصهاينة، وان الصهاينة انفسهم حاولوا دائما أن يكسروا ويحطموا المقاومة هذه، ومارسوا اكبر الضغوط على سوريا في هذا الصدد باعتبارها الحليف الاساسي للمقاومة. وان الاميركيين في تموضعهم شرق الفرات يسعون الى تقسيم سوريا الى جزأين، وكما لم ولن ينجحوا في العراق فانهم لن ينجحوا ايضا في سوريا، وسنشهد في القريب العاجل تقدم القوات الحكومية والشعبية في سوريا في شرق الفرات وتحرير مدينة الرقة بإذن الله. وقد كنا على اتفاق تام في هذا الموقف وفي هذا التنبؤ بالنسبة الى المستقبل مع دولة الرئيس بري”.