عادات يومية نتبعها ولا نتنبه إلى خطرها، فإذا كانت مفيدة من ناحية قد نتغاضى عن احتمالات إضرارها بنواحٍ أخرى. الأسنان تتأثر بمثل هذه العادات التي قد تكون بسيطة مثل وضع القلم في فمك بينما تقرأ أو تشرد في فكرة ما بحسب ما ينقل موقع مجلة “ريدرز دايجست” عن خبراء في هذا المقام يحصون بعض هذه العادات السيئة على الأسنان كالآتي:
– قضم المكعبات الثلجية التي تضرب عصب الأسنان وتكسر حماياتها.
– تناول المشروبات السكرية التي تشكل بيئة للتسوس. كذلك، الاعتياد على مضغ اللبان السكري والكراميل وأكل الدوناتس مما يلتصق بالأسنان ويؤدي إلى التسوس.
– تبييض الأسنان مرة بعد مرة في العيادة بحثاً عن الابتسامة البيضاء الشهيرة، وهو ما يضعف بنية الأسنان.
– قضم الأقلام، فعدا عن كونها حركة عصبية تدلّ على التوتر فإنّها تسبب الضرر للأسنان واللثة، ولا بدّ من استبدالها بكرة الضغط الخاصة بالتوتر.
– فتح زجاجات الصودا بالأسنان، فضرره واضح وخطره كبير إذ قد تتكسر الأسنان، وإن لم تتكسر تشققت بشكل غير ظاهر لكنّه مؤثر يؤدي إلى ضعفها وإتلافها شيئاً فشيئاً.
– عدم تنظيف اللسان وسقف الحلق، فتنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون غير كاف لأنّ الفم بيئة بكتيرية معروفة خصوصاً مع امتلائه ببقايا الطعام.
– اصطكاك الأسنان خلال النوم. هو أمر خارج عن إرادتك لكنّه يؤدي إلى اختلال تموضع الأسنان الذي يؤدي مع الوقت إلى فقدانها.
– تناول الفواكه المجففة، فهي أيضاً غنية بالسكر القابل للالتصاق فوراً بالأسنان مع صعوبة إزالته.
– اختيار فرشاة أسنان قاسية، فهي تجرح اللثة وقد تؤدي إلى التهابها.
– تناول المشروبات العشبية الساخنة، فليس الشاي الأسود والقهوة وحدهما يتسببان في تغيير لون الأسنان وولادة البقع عليها، بل تلك المشروبات أيضاً.
– تنظيف الأسنان بالفرشاة مباشرة بعد تناول الطعام، فالأسنان عند تلك النقطة تكون في أضعف حالاتها والتنظيف بالفرشاة يضعفها أكثر.
– إبقاء فرشاة أسنانك في الحمّام، أو في مكان آخر يمكن أن تلتقط فيه بكتيريا يمكن أن تؤثر مباشرة في أسنانك.
– استخدام معجون أسنان يحتوي مواد كيميائية، من قبيل كبريتات لوريل الصوديوم، ما قد يؤدي إلى تقرّح الفم واللثة.
– عدم تناول الكثير من الماء، فالماء يساعد في تنظيف الفم وبقاء الأسنان رطبة.
– تناول الليموناضة، فالليمون الحامض أسيدي للغاية يؤذي اللثة.
– أخيراً، تجاهل العوارض، فاللثة المتورمة واللعاب الممزوج بالدم وكذلك النفس الكريه كلّها عوارض تدلّ على مشاكل مؤكدة في الأسنان ينبغي علاجها.
المصدر: العربي الجديد