قال الامام السيد علي الخامنئي “كما أعلنا وفی العدید من المناسبات، ومرة اخرى نقول، ان القدرات الدفاعیة للبلاد غیر قابلة للتفاوض والتعامل ابدا”.
و خلال مراسم تخریج ومنح الرتب العسكریة لدفعة جدیدة من خریجي جامعات الضباط في جیش الجمهوریة الإسلامیة، اقیمت صباح الیوم الاربعاء في جامعة الامام علي (ع) بطهران، قال الامام الخامنئي “ان القوات المسلحة هي المسؤولة عن حمایة الأمن في البلاد”، مؤكدا بان “تحقیق التقدم على جمیع الاصعدة العلمیة والصناعیة والاقتصادیة رهن بتحقیق الأمن”، واضاف “ان الأمن یشكل الارضیة لتقدم جمیع عناصر القوة والتطور لان التطلعات الكبرى تغیب عن الاذهان في الاجواء غیر الآمنة”.
واشار الامام الخامنئي ان “موضوع الاقتصاد وتوفیر سبل المعیشة للشعب من أهم قضایا البلاد في الوقت الراهن” مضیفا بانه “ینبغي أیضا أن یكون بناء اقتصاد البلد علي أساس آمن”.
واشار سماحته الى “استیاء وغضب القوى الاستكباریة من قوة ایران الاقلیمیة”، وقال “ان اعداء النظام الاسلامی یعتبرون عناصر القوة الوطنیة للبلاد، عاملا مزعجا لهم ویسعون الي مواجهتها، على هذا الاساس هم یعارضون تعزیز قوة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بین شعوب المنطقة وخارجها، لان هذه القوة هي العمق الاستراتیجي للنظام الإسلامي”.
وأعتبر الامام الخامنئي “معارضة القوى الاستكباریة لقوة البلاد الدفاعیة بانها تصب في نفس الاطار”، مؤكدا “بان الحل لمواجهة هذه المعارضة، هو العمل خلافا لمطالبهم وذلك بالاتكاء والثبات علي عناصر القوة الوطنیة”.
واضاف الامام الخامنئي “كما أعلنا سابقا وفي العدید من المناسبات نعلن الیوم ان قدرات البلاد الدفاعیة غیر قابلة للتفاوض والتعامل، ولانتفاوض او نتعامل ابدا مع العدو حول الأدوات الدفاعیة للبلاد وكل ما یساعد على ضمان واسناد قدراتنا الوطنیة، وسنواصل مسیرة الاقتدار بقوة وصلابة”.
المصدر: وكالة ارنا