وصل الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الثلاثاء الى جمهورية افريقيا الوسطى لتقييم الاوضاع الامنية وسط مخاوف من تصاعد اعمال العنف بين الميليشيات.
واصطفت الحشود على طول الطريق من مطار بانغي الى العاصمة لاستقباله متحدية الطقس الماطر.
وتستمر زيارة غوتيريش اربعة ايام يجري خلالها محادثات مع القادة السياسيين في بانغي ويزور بلدة بانغاسو في جنوب غرب البلاد، احدى المناطق الاكثر عرضة لاعمال العنف.
وفي مسعى منه لمعالجة ادعاءات طاولت قوات الامم المتحدة في العديد من المهمات، من المقرر ان يلتقي غوتيريش ضحايا اعتداءات نسبت الى قوات الامم المتحدة لحفظ السلام.
وتنشر الأمم المتحدة حوالى 12500 عسكري وشرطي في إفريقيا الوسطى للمساعدة على حماية المدنيين ودعم حكومة الرئيس فوستين أركانج تواديرا الذي انتخب العام الماضي.
وفي 15 ايلول/سبتمبر 2014، حلت الامم المتحدة محل مهمة “ميسكا” (مهمة الدعم الدولية لافريقيا الوسطى بقيادة افريقية) مع مهمة “مينوسكا” التي انشئت بقرار مجلس الأمن 2149.
وتنتهي مهمتها في 15 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، لكن من المقرر ان يتم التمديد لها.
وقبيل زيارة غوتيريش دعا رؤساء الطوائف في افريقيا الوسطى الامم المتحدة الى تعديل استراتيجيتها لحفظ السلام، واداء قواتها التي غالبا ما ينتقد شعب افريقيا الوسطى تقاعسها.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية