قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن وباء الطاعون قتل 94 شخصا في مدغشقر وقد يمتد إلى مناطق أخرى.
وقال إبراهيم سوسي فول، مدير إدارة حالات الطوارئ في أفريقيا بمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تسعى جاهدة لوقف تفشي المرض في مدغشقر ووقف انتشار فيروس ماربورج الشبيه بالإيبولا في أوغندا، معبرا عن ثقته في إمكانية احتوائه.
والطاعون مرض مستوطن في مدغشقر، لكن انتشاره الذي سبب الاشتباه في 1153 حالة منذ أغسطس يثير قلقا شديدا، لأنه بدأ في موعد مبكر عن المعتاد في موسم تفشيه، وظهر في المدن بكثافة أكبر من المناطق الريفية، ويسبب الطاعون الرئوي، وهو أشد أنواع المرض فتكا.
ويبدو تفشي المرض كبيرا بالمقارنة بتسجيل 3248 حالة إصابة و584 حالة وفاة على مستوى العالم من عام 2010 إلى عام 2015. وقال فول إن الخطر الذي تواجهه مدغشقر لا يزال كبيرا جدا، لكن الخطر العالمي محدود للغاية.
ووفرت منظمة الصحة العالمية مضادات حيوية لمدغشقر لعلاج ما يصل إلى 5 آلاف مريض وكجرعة وقائية لما يصل إلى 100 ألف شخص ربما يكونون معرضين للخطر.
وقال فول إن نحو ألفين من العاملين بالقطاع الطبي يراقبون الأشخاص الذين خالطوا مصابين بالمرض، الأمر الذي سيتيح السيطرة عليه بسرعة نسبيا.
وفي أوغندا تأمل منظمة الصحة العالمية وقف انتشار فيروس ماربورج شديد العدوى، وهو حمى نزفية شبيهة بمرض الإيبولا. وأودى فيروس ماربورج بحياة امرأة في الخمسين من عمرها يوم 11 أكتوبر بعد أن توفي شقيقها بنفس الأعراض. وشهدت أوغندا تفشي فيروس ماربورج 4 مرات. ومن الممكن أن يؤدي تفشي المرض إلى وفاة 90 في المئة من المصابين به.
المصدر: سكاي نيوز