استقبل نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في حضور عضو المجلس السياسي للحزب النائب السابق حسن حب الله، وفدا قياديا من حركة “فتح – الانتفاضة” برئاسة أمين سر الحركة “أبو حازم” وأمين السر المساعد “أبو فاخر” وعضو اللجنة المركزية للحركة “أبو أياد” والمسؤول عن إقليم لبنان فيها أبو هاني أرميض.
وجرى البحث في آخر المستجدات الفلسطينية والعربية، وأكد المجتمعون، بحسب بيان، “دور وأهمية المقاومة والانتفاضة من أجل تحرير الارض المحتلة واستعادة الحقوق الفلسطينية وتحرير الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني الغاصب وتعزيز الوحدة الفلسطينية على قاعدة مشروع المقاومة والتحرير”.
ونددوا بـ”الصمت العربي والدولي حيال ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مصادرة للأراضي والاعتقالات اليومية بشكل تعسفي وتصاعد وتيرة الاستيطان الصهيوني والقتل العشوائي للمدنيين الفلسطينيين من الصهاينة والمستوطنين”.
ودعوا الى “دعم الانتفاضة وتكثيف الجهود لمواجهة الكيان الغاصب وإفساده على أرض فلسطين والاراضي العربية الأخرى”.
وبعد اللقاء، صرح “أبو حازم” “جئنا اليوم كوفد من حركة “فتح – الانتفاضة” بزيارة لسماحة الشيخ نعيم قاسم، وتداولنا كل شؤون الوضع الراهن سواء على الصعيد الدولي أو الإقليمي وخصوصا ما يدور اليوم في الساحة الفلسطينية، وسمعنا من سماحة الشيخ هذه الكلمات الطيبة والمواقف المبدئية والتي نعرفها نحن عن حزب الله والتي يمارسها دائما وأبدا”.
وأضاف “علاقتنا مع الحزب متينة ومبدئية نابعة من روح المسؤولية تجاه قضية فلسطين وشعبها، واتجاه تعزيز المقاومة الفلسطينية من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين. تداولنا العلاقات الثنائية بيننا وبين الحزب، ونحن والحزب في موقف واحد على صعيد مكافحة القوى التكفيرية التي جاءت إلى هذه المنطقة من أجل أن تدميرها وتفتيتها وتتسبب بفتنة من أجل مصلحة العدو الصهيوني، هذه القوى كان لا بد من مواجهتها بكل الإمكانات والقدرات، لأن هذه القوى التكفيرية هي الوجه الآخر للعدو الصهيوني”.
ولفت الى ان “هذه القوى التكفيرية بدأت بالانحسار بسبب مواجهة الجيش السوري لها وبدعم كامل ومطلق من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومشاركة الأخوة في “حزب الله”.
وختم”إننا نقدر تقديرا عاليا هذه المواقف للحزب ونقول هذه جزء من أدبيات “حزب الله” الذي يقاتل اليوم على الأرض السورية دفاعا عن سوريا ولبنان وفلسطين، وخصوصا أن القضية الفلسطينية هي التي تتعرض للتصفية في هذه الفترة. إن هذا الدخول لحزب الله إلى سوريا سيعقبه دخول ثان ونتمناه في اتجاه الجليل وفلسطين، وسيكون هم محور المقاومة كيف يهزم المشروع الصهيوني من أرض فلسطين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام