استقبل وزير المهجرين طلال أرسلان في مكتبة وفد “تجمع صناعيي الشويفات وجوارها” برئاسة الدكتور كمال الرفاعي وأعضاء الهيئة الادارية، وضمت: نبيل صعب، منير طبارة، خليل الغول، وليد هلال، مازن الزعني، نضال الجردي، حكمت مراد، كنعان خوري والمدير التنفيذي لتجمع الصناعيين سهيل المكحل. استهل اللقاء بكلمة للرفاعي، الذي أكد “العلاقة التاريخية التي تربط الصناعة في الشويفات ودارة خلدة في عهد المرحوم الأمير مجيد ارسلان الذي عول الكثير على اهمية الصناعة في التنمية المحلية خصوصا والوطنية عموما وكان المشجع الأول لانطلاقة الصناعة في منطقة الشويفات في زمن الستينات من القرن الماضي، وهذا ما يتابعه الوزير طلال ارسلان حاليا من خلال موقعه الوطني لحماية الصناعة في الشويفات ومحيطها”.
ثم رحب الوزير أرسلان برئيس التجمع والوفد، مؤكدا حرصه “الكبير ومتابعة شؤون الصناعيين والصناعة في الشويفات لما لها من خصوصية اجتماعية واقتصادية تردف الاستقرار الاهلي وتؤمن معيشة الناس فيها ومحيطها”. كما اعلن استعداده “الدائم” لمشاركته “الشخصية مع تجمع صناعيي الشويفات في اي مطالبة رسمية او بلدية او غيرها والتي تشكل تطويرا في اوضاع الصناعة النظيفة بيئيا وتنقية القطاع من المخالفين للقوانين والمسيئين لأدنى المواصفات الصحية والتي يمكن معالجتها جذريا من خلال عملية التنقية البيئية التي تتطلب الاتصالات السياسية من اعلى المستويات لتذليل هذه الآفة المزمنة الموصوفة “بالغطاء السياسي” مما سيرفع الاساءات الكبيرة والروائح الكريهة التي تغطي الشويفات وصولا الى مطار رفيق الحريري الدولي وكذلك عن نهر الغدير”.
وقدم التجمع خلال هذا اللقاء مذكرة مطلبية “مختصرة” تتضمن ثلاث نقاط:
1 – سبل حماية الصناعة من خلال ترشيد الرسوم البلدية بما يسمح به القانون.
2 – معالجة أزمة النفايات الصناعية والعلاقة مع شركة “سيتي بلو”.
3 – تخصيص عقار بلدي أو عام يخصص لتجمع صناعيي الشويفات وجوارها في الشويفات لإنشاء مقر حديث وعصري يحوي مراكز الابحاث والتطوير الصناعيي وقاعات للمعارض والمؤتمرات الصناعية وغيرها”.
وإذ ابدى ارسلان “اقصى الاستعداد لتبني هذه البنود”، اجرى اتصالات هاتفية بالمعنيين التي تضمنتهم المذكرة لتحديد مواعيد ولقاءات معهم في حضوره شخصيا وتجمع صناعيي الشويفات.
في نهاية اللقاء، قدم رئيس واعضاء تجمع صناعيي الشويفات وجوارها درع التجمع الى ارسلان عربون محبة وتقدير.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام