اختتم طاقم سفينة “سينيج” العلمية الروسية المتخصصة في دراسة البحار بحوثا علمية في القسم الشمالي لأرخبيل (نوفايا زيمليا)، أدت إلى اكتشاف جزيرة جديدة في القطب الشمالي.
وقال رئيس المكتب الصحفي في الأسطول الشمالي الروسي المقدم البحري أندريه لوزيك، في حديث أدلى به، يوم الاثنين 10 أكتوبر، لوكالة “نوفوستي” الروسية إن فريق العلماء الروس المتخصصين في دراسة البحار اكتشفوا بعض المعالم الجغرافية التي نشأت نتيجة انفصال القطع الجليدية الكبيرة. وتم اكتشاف جزيرة جديدة تشكلت بالقرب من القطعة الجليدية الضخمة “تشايف”.
ومضى قائلا إن سفينة “سينيج” العلمية تستمر في الوقت الراهن في أداء مهامها ببحر بارينس، علما أن بعثتها في بحار القطب الشمالي استغرقت شهرا ونصف، وذلك بعد أن انطلقت، أواخر أغسطس الماضي، من قاعدتها في ميناء مورمانسك لتقوم برحلة بحرية مرورا بالطريق البحري الشمالي نحو جزر نوفوسيبيرسك في بحر لابتيف وتعود إلى جزيرة نوفويا زيمليا بمحاذاة حافة الجليد.
وقال أندريه لوزيك إن سفينة “سينيج” العلمية درست، في سبتمبر الماضي، منطقة مجهولة في بحر كارا، ثم قامت ببعض البحوث العلمية في بحر لابتيف. كما شاركت في موكب السفن الحربية تحت علم قائد الأسطول الشمالي الروسي.
يذكر أن عدد البعثات العلمية برعاية الأسطول الشمالي العسكري الروسي قد ازداد في الآونة الأخيرة. ويعتبر موسم نهاية الصيف ومطلع الخريف أفضل وقت لإجرائها، مع العلم أن ذوبان الجليد يبلغ في تلك الفترة ذروته في القطب الشمالي.