مع سعينا إلى التوفيق ما بين العمل، والحياة الاجتماعية والشخصية، والنوم، قد يكون الأخير أسهل كبش فداء يمكن التضحية فيه.
لكن، سرعان ما يبدأ افتقار الجسم للنوم الكافي بالانعكاس على تفكيرنا ومظهرنا الخارجي وردود الفعل التي تبدر منا.
وتتضارب الأنباء حول العدد الأمثل من الساعات اللازمة للنوم، فهناك من يقول إنه كلّما كبر سن الشخص قلّت حاجته للنوم. لكن في الواقع، إن كان عمرك يتراوح ما بين الـ 18 و60 عاماً، فأنت بحاجة إلى سبع ساعات من النوم على الأقل .
وتتعرفون فيما يلي إلى أضرار عدم النوم بالمقدار الكافي:
أولاً: ضعف الجهاز المناعي أمام الأمراض، مثل فرط البدانة والسكري وأمراض الأوعية الدموية والجلطات وحتى الاكتئاب.
ثانياً: ضعف الذاكرة وقدرة الدماغ على حفظ الذكريات الجديدة، لأن الذكريات تثبت في الذهن خلال النوم العميق والحلم.
ثالثاً: تراجع قدرة الدماغ على تعلم مهارات جديدة بنسبة 40 في المائة.
رابعاً: تكرار حرمان الجسم من النوم الكافي يؤدي إلى جعلك أكثر عرضة للشعور بالعصبية أو التوتر أو الاكتئاب.
خامساً: زيادة إمكانية ارتكاب أخطاء وتراجع سرعة الأداء في إنجاز المهمات، وتراجع القدرة على السيطرة على المشاعر.
سادساً: عدم النوم بشكل كافٍ ولو لليلة واحدة يبطأ ردود الفعل وقدرة العقل على الانتباه. وأشارت مؤسسة أمن الطرق ف يالمملكة المتحدة وأيرلندا إلى أن خطورة القيام بحادث مروري لدى النوم لخمس ساعات أو أقل يساوي خطورة القيام بحادث لدى القيادة تحت تأثير الكحول.
المصدر: سي ان ان