اعاد الوصلُ السياسي بين المكونات الحكومية وصلَ سلسلة الرتب والرواتب، التي قطعَها عن جيوبِ مستحقيها لايامِ سجالٍ قانونيٍ ومالي، رتبتهُ الحكومةُ على الطريقةِ اللبنانية، فمررت جداولَ رواتبِ الموظفينَ على اساسِ القانونِ الجديد، وامهلت نفسَها اسابيعَ لايجادِ التمويلِ الضريبيِ المغطى بقرارٍ قانوني، اما قطعِ الحسابِ فتركَ حسابَهُ لاشهرٍ ستةٍ اضافية..
قَطَعَتِ السلسلةُ آخرَ مطباتِها كما يُفترض، فتوقفت سلسلةُ الاضراباتِ المطلبيةِ التي حَكَمَتِ البلادَ لاسبوعِ عمل، على ان تعودَ الحكومةُ لسلسلةِ الاستحقاقاتِ التي تنتظرُها ، فالسلسلةُ ملفٌ من ملفات، انجزتهُ الحكومةُ على املِ ان تُكمِلَ الانجازات ..
انجازُ المحكمةِ العسكرية لملفِ جماعةِ الاسير لا زالَ يتفاعل، فالحاسبونَ على قياسِ كرامةِ المؤسسةِ العسكرية ودماءِ ابنائِها باركوا القرارَ الموثَقَ بكلِ دليلٍ يَدينُ الاسيرَ وجماعتَه، اما اسرى الحساباتِ العصبية او الانتخابية، فعادوا لينتحبوا على المنابرِ والتغريداتِ رفضاً لحكمِ القضاءِ الذي اِن وافقَ اهواءَهُم هللوا له، وان خالفَها رجموه..
في سوريا رُجِمَ مسلحوا داعش بكلِ انواعِ السلاحِ عندَما حاولوا التقدمَ في البادية وديرِ الزور، احبطَهُم ُالجيشُ السوريُ وحلفاؤهُ وكبدوهُم عشراتِ القتلى الذين وثقتهُم عدساتُ الكامرات..
هزائمُ داعش واخواتِها لا زالت تؤلمُ العدوَ الاسرائيلي الذي عبرت صحُفه عن الخطأ بحساباتِ الجيشِ الصِهيوني الذي لم يحضر نفسه للمتغيرات المتسارعة على طول الجبهة السورية اللبنانية، ما اوقعه بارباك كبير..
اما الوضوح التام فمع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي سيطل عند الساعة الثامنة والثلث من مساء الغد في المجلس العاشورائي، متناولا آخر التطورات في المنطقة..
المصدر: قناة المنار