أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء، أن بلاده والولايات المتحدة، تواصلان الحوار حول دير الزور السورية.
وقال ريابكوف، مجيباً عن سؤال حول وجود آفاق لحل الوضع حول دير الزور عبر الاتصالات مع أميركا “لا أستطيع التحدث عوضاً عن الزملاء العسكريين، أنا أعرف بالتأكيد، أن الاتصالات لم تنقطع، إنها تجري باستمرار. الوضع في دير الزور في مركز الاهتمام “.
وأضاف “نحن مستمرون بالحوار العملي المجدي مع الزملاء الأميركيين في جزئية نظام مناطق خفض التصعيد، الذي يثمر بنتائج “.
واعرب ريابكوف، عن أسف بلاده لاستمرار لعب الولايات المتحدة بلعبة “الإرهابيين الجيدين والسيئين” في سوريا.
وقال بهذا الصدد “أنا فقط، أعطيت تقييماً لموضوع، بأي شكل يمكن “للعبة” الأميركية، التي رأيناها في فترة الإدارة السابقة، والتي للأسف ما زلنا نراها حتى اليوم، لعبة “الإرهابيين الجيدين والسيئين”، بأي شكل، وما هي المآسي التي يمكن أن تؤدي إليها هذه “اللعبة””.
وأوضح ريابكوف، تصريحاته السابقة حول مقتل الجنرال الروسي في سوريا “ندفع دماً بسبب ازدواجية السياسة الأميركية”.
هذا وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد نشرت في وقت سابق، صور مسح جوي للمناطق التي يتمركز فيها مسلحو “داعش”، شمال مدينة دير الزور في سوريا، حيث التقنيات التابعة للقوات الخاصة الأمريكية واضحة للعيان. وأكدت الوزارة في بيان لها أنه “بمساعدة الصور الجوية التي التقطت في الفترة الممتدة من 8 إلى 12 أيلول/سبتمبر الحالي، في مناطق انتشار مسلحي “داعش”، وثق عدد كبير من العربات المدرعة للولايات المتحدة مثل “هامر”، التي تستخدمها القوات الخاصة للولايات المتحدة الأميركية .
وأشارت الوزارة، إلى أن الصور التي نشرت الصور على موقع الوزارة الرسمي في “فيسبوك “. تظهر بوضوح، أن القوات الخاصة للولايات المتحدة تتواجد في نقاط ثابتة، كانت مجهزة سابقا من قبل مسلحي “داعش”. وفي الوقت نفسه، لا توجد آثار لاقتحام أو اشتباكات مع الإرهابيين أو حفر جراء قصف طيران التحالف الدولي، مؤكدة أن جميع العسكريين الأميركيين المتمركزين هناك يشعرون في المناطق، التي يسيطر الإرهابيون عليها في مأمن تام .
المصدر: وكالة سبوتنيك