أشادت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان خلال اجتماعها الدوري بمقرها الرئيسي في بئر حسن بحضور منسقها العام سماحة الشيخ زهير الجعيد والسادة أعضاء مجلس القيادة “بالعملية البطولية الجريئة قرب مستوطنة “هار أراد” في الضفة الغربية المحتلة والتي أدت إلى مقتل أربعة مستوطنين اسرائيليين”.
واعتبرت الجبهة أن “هذه العملية هي رد وحق طبيعي على الجرائم الارهابية والاعتداءات الدموية التي يرتكبها العدو الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، وهي تأتي أيضا في سياق المصالحة الفلسطينية الموعودة كمسار وخيار أولى ومبدئي للمقاومة وكسر منطق الجمود الذي يحاول العدو وحليفته أميركا فرضه كواقع من خلال المفاوضات العقيمة”.
ودعت “الشعب الفلسطيني الصامد إلى تصعيد عملياته البطولية في مواجهة المحتلين وعدم الركون للبدائل التنازلية والاستسلامية التي لا تسمن ولا تغني من جوع”.
ورأت “أن التحدي الأكبر اليوم هو في استمرار خيار الجهاد والمقاومة إضافة إلى أهمية جمع الشمل ووجوبية توحيد الصف والكلمة بعدما تبين للجميع أن هذا العدو لا يفهم بلغة المفاوضات والمصالحات بل يفهم بلغة واحدة وحيدة وهي القوة والسلاح، وأن فلسطين والمسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف لا يعيدهم ولا يحررهم إلا سواعد المجاهدين الأبطال كأمثال المجاهد نمر الجمل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام