تحررت امرأة عراقية من المكون الايزيدي، في الـ23 من عمرها مع بناتها الثلاث، يوم أمس الاثنين، من سطوة “داعش” الإرهابي في أحد أخطر أوكاره بين العراق وسوريا.
كشف الناشطان الايزيديان، خليل العساف، وصديقه بهزاد القائدي، محررا الأم وأولادها، في تصريح خاص لمراسلة “سبوتنيك” في العراق، مساء اليوم، عن تحرير المرأة وهي “من السبايا الايزيديات”، وأطفالها، من قبضة “داعش” الإرهابي من داخل مدينة البوكمال السورية “المحاذية لقضاء القائم غربي الأنبار، غرب العراق”.
وأوضحا، أن الأم من مواليد 1994، وبناتها (2014، 2011، 2009)، اختطفهن تنظيم “داعش” الإرهابي في أغسطس/ آب 2014 “عندما نفذ الدواعش الإبادة بحق المكون الايزيدي بقتلهم الرجال والشباب، وأخذ النساء والفتيات سبايا وجاريات للمتاجرة والاستعباد الجنسي”.
وذكرا، أن المحررة الايزيدية، اختطفها تنظيم “داعش” مع بناتها، من قرية سيبا شيخ خدر “أو خضر” القريبة من سجل سنجار، غربي الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق، منوهان إلى أن زوجها مازال مفقودا حتى اللحظة، منذ يوم الإبادة.
وصادفت الذكرى السنوية الثالثة لسبي الايزيديات وإبادة المكون على يد “داعش” الإرهابي، في 3 آب/أغسطس الماضي، في الوقت الذي مازالت الكثيرات من المختطفات مفقودات ولا أثر لهن حتى اللحظة، وتقدر أعداد الذين اختطفهم التنظيم بنحو 5 آلاف غالبيتهم من النساء والأطفال.
المصدر: سبوتنيك