دعا عضو الكتلة القومية الاجتماعية النائب أسعد حردان في تصريح، إلى أن “يكون “يوم تشييع شهداء الجيش اللبناني الذين قتلهم داعش الارهابي بعد اختطافهم، يوما لترسيخ الثوابت وتعزيز الوحدة الوطنية، لأن هؤلاء الشهداء قضوا في موقع الدفاع عن وحدة لبنان وسيادته وكرامته”.
وإذ توجه بالتعازي الى “مؤسسة الجيش اللبناني قائدا وقيادة وضباطا وعسكريين، والى عائلات الشهداء”، أكد أن “مراسم تكريم ووداع الشهداء العسكريين الثمانية، هي مراسم تكريم لكل شهداء الجيش والمقاومة الذين حاربوا الاحتلال والارهاب، فحرروا الأرض وانتصروا”. وقال: “نحن نعتز بكل من يدافع عن أرضه وشعبه وسيادة بلاده، والذين يرتقون الى مرتبة الشهادة، هم الرموز وايقونات العز والقدوة، والمثل والمثال. فتحية لهؤلاء الذين يفتدون بلادهم وشعبهم بالدماء”.
أضاف: “ان التكريم الأكبر للشهداء، هو عندما نذهب جميعا باتجاه تعزيز عناصر قوة لبنان في مواجهة الاحتلال والارهاب، وتثبيت معادلة الردع المتمثلة بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، فلولا هذه المعادلة، لم يكن بمقدور لبنان تحرير جنوبه، وطرد الارهاب من جرود عرسال والقاع ورأس بعلبك، ومعرفة مصير الجنود الأبطال”.
واستغرب “تكرار البعض لمواقف النأي بالنفس والابتعاد عن المحاور”، معتبرا أن هذه المواقف “منفصلة عن الواقع، لأن لبنان في اساس معادلة المقاومة، بمواجهة العدو الصهيوني والارهاب، وهذه ليست معادلة محاور بل معادلة دفاع عن الأرض والحق والسيادة والكرامة، والقيم الوطنية تفرض تثبيت هذه المعادلة، لا اطلاق المواقف النقيضة لها”.
وشدد على أن “مصالح لبنان تكمن في العلاقات المميزة مع سورية، وبأن يذهب لبنان الرسمي في هذا الاتجاه، لأنه بمنطق المصالح، لبنان هو المستفيد من هذه العلاقات مع سورية على الصعد كافة”.
وهنأ حردان ب”الانجاز الكبير الذي حققه الجيش السوري وحلفاؤه بكسر حصار دير الزور والاندفاع لتحرير المحافظة”، مؤكدا أن لهذا الانجاز “تداعيات كبيرة على الارهاب ورعاته، ونتائجه بدأت تظهر عسكريا وسياسا لمصلحة الدولة السورية”.
ودان “العدوان الصهيوني الذي استهدف مواقع سورية في مصياف – حماه”، معتبرا ان هذا العدوان “يكشف مجددا عن مدى وحجم الدعم الصهيوني للمجموعات الارهابية، كما ويعبر عن حال الهلع التي اصابت اسرائيل من جراء انتصارات الجيش السوري”.
وإذ حذر من “خطورة هذا التصعيد الصهيوني”، أكد أن “سورية وقوى المقاومة يأخذون بالاعتبار التهديدات الصهيونية، ومستعدون للتعامل مع كل سيناريواتها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام