افتتاح معرض سيد شهداء المقاومة الاسلامية للكتب والقرطاسية في بعلبك – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

افتتاح معرض سيد شهداء المقاومة الاسلامية للكتب والقرطاسية في بعلبك

Image3

افتتحت التعبئة التربوية في البقاع “معرض سيد شهداء المقاومة الاسلامية السيد عباس الموسوي” للكتب والقرطاسية في قاعة مسجد المصطفى في بعلبك، برعاية مسؤول منطقة البقاع في حزب الله النائب السابق محمد ياغي، وفي حضور مسؤول التعبئة في البقاع حسين الحاج حسن، مسؤول جمعية الإمداد في المنطقة عبد المنعم نون، رئيس نقابة الفنانين التشكيليين والحرفيين في البقاع عامر الحاج حسن، وفاعليات تربوية واجتماعية.

وتحدث باسم التعبئة التربوية فادي شرف الدين فقال “سنخدمكم بأشفار عيوننا، شعار أطلقه سيد شهداء المقاومة، فارتسم في سهولنا زرعا طيبا لخدمة الناس، وكانت على الدوام أنشطتنا تشكل محط رعاية من مسؤول منطقة البقاع أبو سليم ياغي، فله منا كل الشكر والتقدير والامتنان”.

بدوره، قال ياغي “كان خطاب الشهيد القائد السيد عباس الموسوي يتركز على موضوعين أساسيين هما: مقاومة العدو الصهيوني ومقاومة الإهمال والحرمان”. وأضاف “حملنا على عاتقنا مسؤولية وأمانة أن نعطي دمنا ونقدم أرواحنا وكل إمكاناتنا في سبيل حماية وطننا وخدمة أهلنا الذين قدموا بدورهم بسخاء في كل المحطات، ونسعى جاهدين لتخفيف الأعباء عن الأهل”.

ورأى أن “التعليم الرسمي تراجع بشكل عام عما كان عليه قبل ثلاثين أو أربعين سنة، وهذا مرده بشكل أساسي إلى غياب دور الرقابة والتفتيش والمتابعة، لذا ينبغي تفعيل الرقابة الحقيقية على التعليم الرسمي بكل نواحيه، على المدارس والإدارات والهيئات التعليمية”.

وتوجه بالتحية إلى بعض الثانويات الرسمية “التي ما زالت تحافظ على المستوى بفضل مديرين أكفياء يتحلون بالضمير الحي، وفي غالبيتهم مديرات جديرات”. ودعا الدولة إلى “اعتماد إصلاح جذري على كل المستويات ابتداء من الجانب التربوي والتعليمي”.

وشدد على “ضرورة كتابة تاريخ جديد بدون مواربة أو تهرب من الحقيقة يؤرخ لما يصنعه المجاهدون المقاومون منذ نحو 35 سنة، فلولا تاريخ لبنان الذي يصنعه المقاومون لما بقي وطن ولا دولة ولا مؤسسات ولا تاريخ ولا جغرافيا، فالمقاومة هي التي نقلت لبنان من العصر الاميركي الإسرائيلي إلى عصر الحرية الحقيقية والعزة والكرامة، إلى عصر يشمخ فيه لبنان بمقاومته وجيشه وشعبه”.

وقال ياغي “مشاهد النصر جسدناها بدمائنا، بخوض معركة الكرامة والشرف والعزة في الجرود الشرقية، وانتهينا من داعش وأمثالها، واليوم محور المقاومة يستكمل تحرير ما تبقى من أرض سوريا بعد الانتصار الذي تحقق في دير الزور، وهذا عمل جبار وعظيم يستحق التهنئة والتبريك للجيش السوري وللمقاومين ولكل الذين يخوضون معركة العزة والكرامة لإنهاء عصر داعش والإرهابيين في كل المنطقة من سوريا إلى العراق مرورا بلبنان، والذي يلفظ أنفاسه بفضل الدماء الزكية الطاهرة والتضحيات العظيمة التي قدمها مجاهدو المقاومة والجيش اللبناني والحشد الشعبي والقوات المسلحة في العراق والجيش العربي السوري وحلفاؤه”.

وأضاف “اليوم يعيش الكيان الصهيوني الرعب بسبب سقوط مشروع شرق أوسطه الذي تمزق وتشتت وانهزم، ونعمل لمشروع جديد عنوانه حرية الإنسان والعدالة والمساواة بين الناس”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام