استنكر “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الثلاثاء “المجازر التي ترتكبها الحكومة في بورما ضد مسلمي الروهينغا والتي تجاوزت في بشاعتها التصور وسط صمت دولي مريب”.
وفيما حذر التجمع من ان “تكون هذه الأعمال مقدمة لنقل الدواعش إلى تلك المنطقة بما يزيد أزمة المسلمين هناك”، دعا الى “تشكيل قوة سلام إسلامية ترعى حوارا بين الحكومة والمسلمين وتوفر الحماية للمدنيين وتضع أسسا لعيش كريم لجميع المواطنين تضمن الحرية والعدالة والمساواة”،
من جهة ثانية، ندد التجمع “بالأصوات النشاز التي تنال من المقاومة بحجة أو بأخرى”، واعتبر “أنها تنطلق من أمر عمليات أميركي يستهدف التوهين والتشكيك في الانتصار الذي حققته المقاومة في السلسلة الشرقية ومحاولة اختلاق شرخ بين المقاومة والجيش”، مؤكدا ان “هذا لن يحصل لأن على رأس الدولة اليوم رئيسا وطنيا شريفا ونزيها اسمه فخامة الرئيس العماد ميشال عون”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام