أكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيراني، العميد أمير حاتمي، أن إيران ستطور قدراتها الصاروخية بما يردع الاعداء، وسترد بشكل ساحق ومدمر على أي عدوان ضدها.
وفي مقابلة مع قناة “خبر” التلفزيونية الإيرانية، جرت، الثلاثاء، وتم خلالها استعراض منجزات القطاع الدفاعي والبرامج المستقبلية في البلاد، قال حاتمي إن المبدأ الأهم للعقيدة الدفاعية الإيرانية هو الدفاع الشامل، مع نهج الردع الفاعل، مشددا على أنه لو تجرأ العدو على العدوان ضد إيران فإن جميع عناصر قوة النظام ستنبري للدفاع عن البلاد.
وأضاف الوزير الإيراني “سنرفع مستوى قدراتنا الدفاعية إلى المستوى، الذي لا يجرؤ معه أحد على العدوان ضد إيران، وبحيث يدرك أن ردها سيكون ساحقا ومدمرا”. وتابع قائلا “إن تقوية قدرات البلاد الدفاعية هي أولويتنا الدائمة، وسنسعى في هذا السياق للاستفادة من جميع الطاقات في وزارة الدفاع”.
وأعرب وزير الدفاع الإيراني عن أمله في “ألا يحاول الأعداء اختبار قدرات إيران الصاروخية”، معيدا إلى الأذهان أن القوات الإيرانية “قد ردت، خلال الفترة الأخيرة، بصواريخها على الإرهابيين”، وذلك في إشارة إلى استهداف مواقع “داعش” في محافظة دير الزور السورية يوم 19 حزيران.
وتابع الوزير حاتمي “إننا نواجه اليوم تهديدات متنوعة تشمل التهديدات الإرهابية والتكفيرية أو التهديدات الجوية والبحرية، ولقد خططنا لكل هذه الأمور بالدفاع الوطني، ونمتلك القدرات المتوازنة في كل هذه المجالات”.
وأوضح أن جميع منظومات “إس-300” للدفاع الجوي، التي تم شراؤها من روسيا، قد نشرت في البلاد وتغطي المناطق الحساسة والحيوية فيها.
وأكد حاتمي أن هذه المنظومة جيدة وحديثة للدفاع الجوي، وبإمكانها، عبر التتبع والكشف والهجوم، ضرب العديد من الأهداف.
كما أضاف حاتمي أن القوات الإيرانية، وفي مجال الارتفاع العالي، ستدشن قريبا منظومة “باور-373” المصنوعة في إيران لتكون إلى جانب منظمة “إس-300″، وقال “لقد حققنا تقدما في صنع منظومة باور-373 بنسبة أكثر من 85 بالمائة، وهي منظومة أكثر حداثة مقارنة مع إس-300”.
المصدر: وكالة أنباء فارس