وجهت كوريا الشمالية،الأحد 20 أغسطس/آب، انتقادا لاذعا للمناورات العسكرية المشتركة، التي يزمع الجيشان الكوري الجنوبي والأمريكي تنفيذها في شبه الجزيرة الكورية هذا الأسبوع.
واعتبرت بيونغ يانغ أن هذه التدريبات تأتي في سياق “صب الزيت على النار”، إذ يجري تنفيذها في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر إلى أعلى درجاته في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت عبر مقال افتتاحي نشرته صحيفة “رودونغ شينمن” الرسمية، الناطقة باسم حزب العمال الحاكم، إن تحرك واشنطن الأخير لوضع كوريا الشمالية تحت طائلة حزمة عقوبات دولية أشد وطأة من سابقاتها، وتحضيرها لتنفيذ استفزازات عسكرية، عزز من تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
ووفقا للمقال، فإن التدريبات المشتركة تمثل أشد مظاهر العداء، الذي تتم ممارسته بشكل واضح ضد كوريا الشمالية، وأضاف المقال، “لا يضمن أحد احتمالية تتطور هذه التدريبات وتحولها إلى حرب حقيقية”.
وجاء في المقال أيضا: “إذا أوحى الخيال الجامح لواشنطن أن وقوع الحرب في شبه الجزيرة الكورية يعني اندلاعها في مكان بعيد عنها يفصل بينه وبينها المحيط الهادئ، فهي مخطئة في ظنها أكثر من مما سبق وأخطأت به”.
ومن المقرر أن تبدأ في شبه الجزيرة الكورية مناورات “أولتشي حارس الحرية” السنوية التي سيشرع الجيشان الكوري الجنوبي والأمريكي في تنفيذها اعتبارا من الحادي والثلاثين من شهر أغسطس الحالي، وهي خطوة تصفها كوريا الشمالية بأنها محاولة للتدريب على غزو أراضيها من قبل سيئول وواشنطن.
المصدر: روسيا اليوم