قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن استخدام القوة في شبه الجزيرة الكورية سيؤدي إلى مأساة كبيرة.
وأضافت زاخاروفا: “هناك عدد من العواصم تهدد علنا باستخدام القوة، و تهديدات كهذه تعتبر خطيرة للغاية” مشيرة إلى أن ” أي محاولة لحل عسكري لمشكلة شبه الجزيرة الكورية سيؤدي إلى مأساة على نطاق واسع، وخسائر فادحة في الأرواح من جميع الأطراف المتحاربة، بالإضافة إلى كوارث إنسانية واقتصادية وبيئية”.
وكانت بيونغ يانغ حانقة جدا بسبب عقوبات الأمم المتحدة الأخيرة التي فرضت عليها، ووعدت بأن ترد على ذلك “بإجراءات عملية”.
من جهته لم يستطيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاهل هذا التهديد المباشر، ووعد كوريا الشمالية “بنار وغضب لم يشاهد العالم قط لهما مثيلا”.
رد بيونغ يانغ كان جاهزا، ولمحت إلى أنه لم يبق إلا القليل، وأنها على وشك أن تغطي قاعدة “غوام” (قاعدة عسكرية بحرية وجوية ضخمة على أرض جزيرة غوام الأمريكية غرب المحيط الهادئ) بصواريخ “هواسونغ-12”.
أما ترامب الذي أدرك أن تحذيره السابق لم يكن “قاسيا بما يكفي”، فقد وعد الكوريين الشماليين “بمتاعب لا يستطيعون حتى تخيلها”. كما أكد البنتاغون بدوره على استعداد واشنطن للعمل أكثر حسما مع كوريا الشمالية.
المصدر: روسيا اليوم