اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان أن “يوم 14آب 2006 هو ذكرى الانتصار التاريخي المسطر، والانتصار الإلهي المظفر وذكرى دحر ما يسمى في يوم من الأيام بالجيش الذي لا يقهر، فإذا فئة قليلة مؤمنة قهرته وهزمته ودحرته وحطمت أسطورته وكتبت بأسطر وحروف من ذهب ببركة دماء الشهداء الأبرار من رجال المقاومة البطلة وجنود الجيش اللبناني الأشاوس وشهداء الشعب اللبناني بمختلف طوائفه ومذاهبه مجد لبنان وتاريخه الجديد، فكانت المعادلة الثلاثية الماسية التي حققت توازن الردع والرعب وأجبرت العدو الصهيوني على التقهقر والانصياع والخضوع لأول مرة منذ نشأة دويلته الغاصبة واحتلال فلسطين أرض الإسراء والمعراج”.
وأشارت الجبهة إلى أن “هذا الانتصار التاريخي المظفر ليس فقط انتصارا للمسلمين الشيعة أو السنة، بل هو انتصار للبنان ولجميع اللبنانيين وانتصار للعرب، وعلى اللبنانيين اليوم وأكثر من أي وقت مضى، الالتفاف حول جيشهم ومقاومتهم ودعمهم ومدهم بكل أسباب القوة لمحاربة ومقارعة ومواجهة كل التهديدات الداخلية والخارجية وخصوصا الخطر الصهيوني الغاصب وخطر الإرهاب التكفيري المتماهي مع الخطر الإرهابي الصهيوني”.