ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية ضمن تقرير مطول اليوم الثلاثاء، أن لديها معلومات تفيد بأن كوريا الشمالية صنعت رؤوسا نووية تتناسب مع حجم صواريخها العابرة للقارات.
وقالت الصحيفة في هذا الصدد ” لقد تمكنت بيونغ يانغ لأول مرة، من إنتاج قنابل نووية تكتيكية صغيرة، يمكن تركيبها على صواريخها الباليستية”.
ووفقا للصحيفة، فإن مسؤولين أمريكيين ومحللين في الاستخبارات الأمريكية أبلغوها بأن هذا الأمر يعد خطوة باتجاه تحول كوريا الشمالية إلى قوة نووية، وأنهم يعتقدون بأن لدى بيونغ يانغ قرابة 60 قنبلة نووية من هذا النوع.
ومن المرجح بحسب الصحيفة أن تؤدي هذه النتائج إلى تعميق المخاوف بشأن التهديد العسكري الكوري الشمالي المتنامي، والذي يبدو أنه يتقدم بوتائر أسرع بكثير مما توقعه العديد من الخبراء، إذ يعتبر المسؤولون الأمريكيون بيونغ يانغ فاقت التوقعات بخصوص جهودها في بناء صواريخ عابرة للقارات قادرة على ضرب المدن الرئيسة في عمق الولايات المتحدة.
كما أفادت الصحيفة، استنادا لمصدر استخباري أمريكي، بأن كوريا الشمالية قد تكون أقرب من أي وقت مضى لتصبح قوة نووية كاملة، رغم أنه ليس من الواضح ما إذا كان الصاروخ النووي الجديد قد اختبر أم ما يزال قيد ذلك، ما يرفع بحسب “الواشنطن بوست” مستوى رهان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في التعامل مع الأزمة بين البلدين.
المصدر: روسيا اليوم