لدى الأطفال الأصغر سنا، تحدث هذه الأعراض بعد تناول كمية صغيرة من القهوة، علاوة على ذلك، فإن مرحلة الطفولة والمراهقة أهم الأوقات لتقوية وبناء العظام.
الكثير من الكافيين يمكن أن تتداخل مع امتصاص الكالسيوم، مما يؤثر سلبا على النمو السليم بالإضافة إلى ذلك فإن إضافة الكريم والسكر، أو شرب القهوة ذات السعرات الحرارية العالية، يمكن أن يؤدى إلى زيادة الوزن وتجاويف الأسنان.
أشارت إحدى الأبحاث الطبية التى نشرها موقع ” healthline”، إلى الآثار السلبية للقهوة على القلب والأوعية الدموية والعصبية، تسبب القلق والأرق لدى الأطفال الذين يستهلكون الكافيين بشكل يومى.
وأوضح الخبراء أنه ليس هناك بالضرورة إجابة عن العمر المناسب لشرب القهوة، لأن بها الكافيين الذى يمكن أن يجعله مادة إدمان، ومن المرجح أن يتفق معظم الناس على أن الإدمان ليس مثاليا وخاصة في مرحلة الطفولة. ومع ذلك يمكن أن يحدث هذا إذا استهلكت القهوة بشكل مفرط، بغض النظر عن العمر.
آثار الكافيين المفرط تشمل فرط النشاط والأرق وضعف تنظيم الشهية وتقلب المزاج، والقلق، معظم التوصيات للبالغين هي للحفاظ على الكافيين من 200 إلى 300 مليجرام يوميا لتجنب التعرض للآثار الجانبية السلبية.
المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل المشروبات الغازية، مشروبات الطاقة ، والقهوة، إذ تحتوى على الكثير من السعرات الحرارية الفارغة مع كميات مماثلة من السكر التى لا ينصح بها الأطباء يوميا، ثانيا الكافيين من مدرات البول، لذلك يوصى الأطباء بالحذر إذا كان الطفل يشرب القهوة خاصة فى الخارج.
المصدر: اليوم السابع