اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب هاني قبيسي ان “قوة لبنان هي في جيشه وشعبه ومقاومته”، لافتا الى ان “هذا المثلث هو الطريق الذي من خلاله يحقق لبنان انتصاراته ويعزز عناوين قوته ويحصن سلمه الاهلي ويكبح جماح العدوانية الصهيونية والعدوانيةالارهابية”.
كلام قبيسي جاء خلال إلقائه كلمة حركة “أمل” في احتفال تأبيني أقيم في النادي الحسيني لبلدة الصرفند في ذكرى اسبوع الحاج مصطفى خليفة، في حضور الوزير السابق محمد جواد خليفة، وفد من قيادة اقليم الجنوب للحركة، قيادات أمنية وعسكرية وفاعليات بلدية واختيارية وحشود شعبية من مختلف المناطق ولفيف من العلماء.
وقال قبيسي: “ان تمسكنا بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة هي الوسيلة الوحيدة التي من خلالها نستطيع الدفاع عن لبنان، وان ما أنجز من انتصار على الحدود الشرقية للبنان هو نصر للوطن ولجيشه وللمقاومة اللبنانية”.
واضاف: “اننا نؤكد على ما قاله دولة الرئيس نبيه بري بان لبنان لا يمكن ان يكون وطنا نهائيا لكل أبنائه اذا ما كان هناك شبر محتل من أرضه سواء كان محتلا من اسرائيل او من الارهاب التكفيري المتصهين، فالإنجاز الذي تحقق في الحدود الشرقية للبنان من انتصار على الارهاب المتصهين يأتي في تحرير أرضه المحتلة من الارهاب ويأتي في سياق الحفاظ على لبنان وطنا نهائيا لجميع أبنائه”.
وتابع: “نقول لكل من يرفض خيار الحسم ومحاربة الارهاب، عليه ان يختار بين الوطن وجيشه، وبين الارهاب، فمن يختار الارهاب عليه ان يرحل في الباصات الخضراء مع الارهابيين”.
وختم قبيسي داعيا الى “تحصين الوضع الداخلي على مختلف المستويات لا سيما على المستوى الاقتصادي والاجتماعي ومكافحة الفساد”، مؤكدا “وجوب الإسراع في إنجاز الموازنة العامة في الأيام المقبلة”.