هنأت “جبهة العمل الإسلامي في لبنان” في بيان، الشعب الفلسطيني “البطل بانتصاره على جلاوزته وجلاديه الصهاينة في معركة الأقصى المبارك”، معتبرة أن “هذا الشعب الجبار استطاع بوحدته وتصميمه وقوة إيمانه وإرادته وباعتماده على نفسه دون منة أو مساعدة من أحد، وخلال أيام قليلة فقط، تحقيق هذا الانجاز اللافت والمميز، واستطاع حتى دب الخلاف داخل سلطة العدو ومؤسساته السياسية والأمنية والعسكرية بين مؤيد للإجراءات الأمنية التي اتخذها نتنياهو ومعارض لها، وهذا الارباك والتخبط داخل إدارة العدو ومؤسساته ساعد على تحقيق النصر المؤزر بسبب وحدة الموقف الفلسطيني والتفاف الفلسطينيين حول مرجعياتهم وبسبب إصرارهم وعزوفهم وتوحدهم على رفض أي سيطرة أو وصاية للعدو على المسجد الأقصى المبارك، ما أثمر نهاية المطاف تحقيق المطالب المحقة والمشروعة والمتعلقة بالمسجد المبارك”.
وحيت الجبهة “انتفاضة الشعب الأردني الشقيق وموقفه المطالب بإغلاق سفارة الكيان الصهيوني في عمان، وموقف النواب الأردنيين الـ 55 الذين وقعوا عريضة طالبوا فيها بطرد السفير الصهيوني بعد حادثة السفارة المؤلمة التي أدت إلى مقتل أردنيين اثنين على يد أحد الحراس الإسرائيليين”، ورأت “في هذا التحرك الشعبي في الأردن وفي هذا الموقف الرائد للنواب خطوة إيجابية دالة على رفض وجود هذه الآفة وهذه الجرثومة الصهيونية على أرضهم وداخل مجتمعهم”، داعية إلى “ضرورة تصعيد الموقف لتحقيق الهدف المنشود”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام