أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي أن “معركة جرود عرسال لا يختلف عليها وطني مع وطني آخر، ولا شك في وجوبها فنحن نقاتل على أرض لبنانية مجموعات قتلت اللبنانيين جيشا وشعبا”.
وقال في احتفال تكريمي أقامه “حزب الله” في بلدة النبطية الفوقا “أذكر من يطلب منا في كل مناسبة أن نفتش عن الإجماع الوطني والذين يتحدثون عن الإجماع بأنهم لا يريدون أن يعطوا الشرعية لهذه المعركة، الشرعية في هذه المعركة مستمدة من نفسها، ولا تحتاج إلى موافقتكم، بل إنكم حين لم توافقوا عليها عزلتم أنفسكم وخرجتم عن الإجماع الوطني، وأنتم من وقف في وجه إرادة اللبنانيين الذين يجمعون من أقصى لبنان إلى أقصاه على اعتبار هذه المعركة معركة واجبة وضرورية، وأن من خاضها إنما هو من الأبطال والذي قتل فيها هو من شهداء الوطن الذين تؤدى لهم التحية”.
وانتقد الموقف الذي تتخذه بعض الكتل النيابية “وهو من الغرابة بما لا يمكن إيجاد مبرر له بأي بحال”، وسأل “ما السبب في شن البعض هذه الحملة على المقاومة؟ المقاومة لطالما كانت صاحبة حق تدافع عنه، ولطالما كنا نواجه الإرهاب الصهيوني، ونواجه الإرهاب التكفيري، أما الإرهاب الحقيقي فيصدر عن القوى الإستكبارية التي تريد أن يعمَّ القتل في مناطقنا حتى تتمكن من وضع اليد على خيراتنا جميعا”.
وعما يجري في القدس رأى أن “من أسقط الإجراءات الصهيونية والبوابات الإلكترونية هم الشعب الفلسطيني، ولن تسقط البوابات الإلكترونية ولا غيرها من العوائق إلا إرادة هذا الشعب الذي حضر بقوة في المسجد الأقصى والقدس، وهؤلاء بإرادتهم الذاتية هم الذين يحمون المسجد الأقصى، أما ملوك العرب والأنظمة العربية بمعظمها حاولت اغتنام الفرصة لكي تفتح خط اتصال مباشر مع قيادة العدو الإسرائيلي”، وأشار إلى “تزاحم ملكي الأردن والسعودية على الإدِّعاء بفضلهم في رفع الأجهزة الإسرائيلية من كاميرات وبوابات الكترونية وحواجز حديدية، وما أعلن عن اتصال أجراه الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز برئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو دون أن يصدر أي نفي، فهل أصبح الإتصال بنتنياهو أمرا مشرفا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام