أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان “العملية العسكرية في جرود عرسال كان لها هدفان الأول تنظيف الحدود الشرقية من هؤلاء الوحوش الذين يخربون على الناس ويعيثون فسادا على الحدود اللبنانية والثاني هو حماية لبنان من مفخخاتهم أكانت سيارات أو أحزمة ناسفة والتي طالت المدنيين في كل الأراضي اللبنانية”.
وقال الشيخ قاسم في حديث له الجمعة “منذ البداية أعلنا ان المعركة تستهدف شذاذ الآفاق الذين احتلوا الجرود وانطلقوا منها لضرب الساحة اللبنانية ولإيذاء السلم الأهلي والاخلال بالتعايش بين المسلمين والمسيحيين ولإيجاد الفتنة في الداخل هؤلاء مرض سرطاني لا يمكن معالجته إلا بالإستئصال، ولذا قرر حزب الله بأن يخوض هذه المعركة”.
وشدد الشيخ قاسم على ان “وجود النصرة وداعش في جرود عرسال هو احتلال وعدوان كنا نقاتل احتلالا وعدوانا ولم نقاتل فئة لا داخلية ولا لها آراء مختلفة بل كنا نقاتل احتلالا وعدوانا لتحرير الأرض من هؤلاء”، واشار الى ان “المعركة معهم هي معركة مبدئية وسياسية مبدئية لأنها جزء من المعركة مع إسرائيل وسياسية لأنها تستهدف إبطال المشروع الإستكباري الذي يريد أن يسيطر على منطقتنا”.
ورأى الشيخ قاسم انه “من مميزات هذه المعركة أن المعادلة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة كانت حاضرة بشكل علني والمقاومة تقاتل والجيش يساند والشعب يندفع ويدفع ويؤيد”، وتابع “هذه المعادلة كانت حاضرة في الميدان تفعل فعلها وكل واحد من هذه الأطراف يؤدي واجبه بحسب إمكانته”، وأكد “ليكن معلوما مقاومتنا ليست خاضعة لمنظومة المستكبرين وهي قائمة على مبدأين الأول، تحرير الأرض والثاني كسر التبعية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام